المُخدرات الاصطناعية تُمثل خطرًا جسيمًا على صحة الأمريكيين

  • 6/24/2023
  • 01:22
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ياسر رشاد - القاهرة -  تُمثل المخدرات الاصطناعية خطرًا جسيمًا ومُتزايدًا على صحة وسلامة الأمريكيين والأشخاص حول العالم، ويتسبب الفنتانيل غير المشروع وغيره من المواد الأفيونية الاصطناعية في وفيات البالغين الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا أكثر من أي سبب آخر، حسبما أفاد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.  ووفقًا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط"، مساء اليوم الجمعة، دعا وزير الخارجية الأمريكي، المجتمع الدولي لمُواجهة تفشي المُخدرات الاصطناعية.  وقال الوزير الأمريكي في بيان على موقع وزراة الخارجية اليوم الجمعة، إنه في 7 يوليو المقبل سيعقد اجتماعًا وزاريًا افتراضيًا يجمع عشرات الدول والمنظمات الدولية لإطلاق تحالف عالمي لمواجهة تهديدات المُخدرات الاصطناعية.  ويسعى التحالف إلى توحيد البلدان في جميع أنحاء العالم في جهد مُتضافر لمنع التصنيع غير المشروع للمُخدرات الاصطناعية والاتجار بها وتحديد اتجاهات المُخدرات الناشئة والاستجابة بفعالية لتأثيراتها على الصحة العامة.  وتُواجه البلدان الأخرى تحديات من المُخدرات الاصطناعية الخطرة بما في ذلك الترامادول والميثامفيتامين والكبتاجون والكيتامين، وإدراكًا منا للحاجة الملحة للعمل الجماعي، تحشد الولايات المتحدة المجتمع الدولي لمواجهة هذا التحدي المُلح بشكل مباشر.  وبعد إنشاء التحالف العالمي، ستدخل الولايات المتحدة في مشاورات مع الدول المشاركة لتحديد أولويات إجراءات مُحددة وملموسة للتصدي لتهديدات المُخدرات الاصطناعية، ومن خلال مجموعات العمل المتخصصة، ستعمل الدول على تطوير حلول مُبتكرة والدفع بالمبادرات الوطنية لمُعالجة المُخدرات الاصطناعية كأولوية عالمية مشتركة.   ويُخطط التحالف الدولي للانعقاد مرة أخرى على هامش الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمم المتحدة المعني بالمُخدرات في مارس 2024، وستُوفر هذه التجمعات منصات مهمة لمشاركة التقدم والإنجازات مع جمهور أوسع وتسهيل النهوض بسياسة المخدرات الدولية.  وترغب الولايات المتحدة في التواصل مع جميع البلدان المعنية بشأن مخاطر الصحة العامة والأمن المُرتبطة بالمُخدرات الاصطناعية، وتشجع الشركاء على الانضمام إلى هذا التحالف والمساهمة في بناء عالم أكثر أمانًا.  من ناحية أخرى، صرح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بأن الولايات المتحدة الأمريكية لا تدعم استقلال تايوان، ولا تسعى لحرب باردة جديدة، أو لتغيير النظام في الصين.  وأردف الوزير بلينكن: "لا تزال واشنطن مُلتزمة بالالتزامات التي قطعها الرئيس جو بايدن، والتي تتجسد في أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تسعى إلى حرب باردة جديدة، ولا تسعى لتغيير النظام الصيني ولا تسعى، بتعزيزها علاقاتها مع الحُلفاء، إلى مواجهة الصين".

مشاركة :