حث قادة عسكريون بارزون في الجيش الروسي، مجموعة "فاغنر" على الكف عن الإساءة لسمعة روسيا وجيشها، والامتثال لإرادة الرئيس فلاديمير بوتين. الأمن الفيدرالي يدعو مقاتلي "فاغنر" إلى اتخاذ الإجراءات لاعتقال بريغوجين وقال قائد قوات العملية العسكرية الخاصة الجنرال سيرغي سوروفكين في تسجيل فيديو نشره المراسل العسكري أندري رودينكو على "تيليغرام": "أناشد قيادة وقياديي ومقاتلي شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة. لقد عبرنا طريقا صعبا ومعقدا معا. قاتلنا معا، وخاطرنا، وعانينا من الخسائر، وانتصرنا. نحن من نفس الدم، نحن محاربون. أنا أحثكم على التوقف، فالعدو ينتظر فقط تفاقم الوضع السياسي الداخلي في بلدنا. لا يمكنكم أن تخدموا مصالح العدو في هذا الوقت الصعب على البلاد". وأضاف: "قبل فوات الأوان، من الضروري، لا بد من القيام بذلك - إطاعة إرادة وأمر رئيس روسيا الاتحادية المنتخب من كل أطياف الشعب. أوقفوا القوافل، وأعيدوها إلى نقاط انتشارها الدائمة ومناطق تركيزها"، داعيا إلى حل جميع المشاكل "سلميا فقط، تحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة لروسيا الاتحادية". في الوقت ذاته، خاطب نائب رئيس هيئة الأركان الروسية، الفريق فلاديمير أليكسييف، مجموعة "فاغنر"، محذرا من توجيه ضربة لسمعة روسيا والقوات المسلحة الروسية. وقال أليكسييف في تسجيل فيديو نشره على تطبيق تيليغرام: "مهما كانت نواياكم، فهذه طعنة في ظهر البلاد والرئيس"، مؤكدا أن الرئيس وحده له الحق في تعيين أعلى أركان قيادة القوات المسلحة "وأنتم تحاولون التعدي على سلطته. هذا انقلاب. أطلب منكم التعقل". وأضاف: "لا يمكنني تخيل ضربة أكبر لسمعة روسيا وقواتها المسلحة"، مؤكدا أن مثل هذا الاستفزاز لا يمكن القيام به إلا من قبل "أعداء البلاد". وفي وقت سابق اليوم، أكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن تصريحات وسلوك مؤسس شركة "فاغنر" العسكرية يفغيني بريغوجين، تمثل دعوة لنزاع أهلي مسلح وطعنة في ظهر الجنود الروس الذين يقاتلون القوات الموالية للفاشية. وجاء في بيان مركز العلاقات العامة لهيئة الأمن الفيدرالية الروسية اليوم السبت: "إن تصريحات بريغوجين وأفعاله هي في الواقع دعوات لبدء نزاع مدني مسلح على أراضي روسيا الاتحادية، وهي طعنة في ظهر الجنود الروس الذين يقاتلون القوات الأوكرانية الموالية للفاشية". المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :