سجل فريق أبوظبي للشراع الحديث، مشاركة قوية محققاً هدفه في اليوم الأول من بطولة البارح الدولية للشراع الحديث، والتي انطلقت أمس الأول في مملكة البحرين، بمشاركة 54 بحاراً يمثلون 7 دول عربية، تشارك بأفضل المواهب في رياضة الإبحار الشراعي. وخلال اليوم الأول، أحرز حمزة العلي المركز الثاني في فئة إلكا 6، وحل محمد الحمادي ثالثاً، وأنهت كاميلا القبيسي اليوم الأول في المركز الثاني في فئة إلكا 4، بينما حل مايد آل علي في المركز الثاني في فئة الأوبتيمست، وهي النتائج المبشرة بقدرة الفريق على مواصلة مسيرته الرائعة والتفوق مع نهاية المنافسات اليوم، ليظفر بالمراكز الأولى والميداليات في الختام. وتكتب البطولة القوية اليوم فصل الختام عبر المنافسات في فئات إلكا 4، إلكا 6، إلكا 7 والأوبتيمست، وهي الجولة التي يطمح من خلالها أبطال فريق أبوظبي إلى حسم المنافسة، خصوصاً في فئات الأوبتيمست وإلكا 6 وإلكا 4 سيدات، وإلكا 6 رجال. وكانت البطولة قد انطلقت يوم الأربعاء الماضي بالتحضيرات والتجهيزات المبدئية، ومن ثم انطلاق البطولة في اليوم التالي، لتصل اليوم إلى محطتها الأخيرة التي تشهد حسم المنافسات والسباقات الخاصة بكل فئات البطولة، ثم البدء في تتويج وتكريم الفائزين والأوائل في كل الفئات. وتعد هذه البطولة محطة مهمة لفريق أبوظبي للشراع الحديث، حيث يتجه لاحقاً إلى الجزائر في يونيو للمشاركة في الألعاب العربية، ثم يسافر إلى اليونان والمغرب وبولندا خلال فترات الصيف للمشاركة في بطولات مختلفة للشراع الحديث. من جهته، كشف خليفة السويدي، رئيس أكاديمية أبوظبي للرياضات البحرية، أن النتائج المرجوة والمنتظرة من الأبطال اليوم تبعث على التفاؤل، وقال: «الآمال بحصد وتحقيق ميداليات ومنصات في ختام المنافسة كبيرة جداً، وحظوظ الوصول إلى المراكز الأولى معقودة على الكثير من المواهب وبحارة فريق أبوظبي». وأضاف: «نحقق في كل موسم مراكز وميداليات عبر هذه البطولة العريقة، ونأمل في أن نكمل في الموسم الحالي سلسلة إنجازات فريقنا من خلال هذه المنافسة». وأكد خليفة السويدي أن الاهتمام الكبير في الوقت الحالي بإعداد وتحضير المواهب الشابة في فريق أبوظبي للشراع الحديث، يتماشى مع التركيز على تنمية المواهب وإعدادها للمنافسة لاحقاً على البطولات والميداليات الأولمبية، خاصة أن رياضة الشراع الحديث تمتلك بطولات وألعاباً عالمية عديدة لهذه الفئة. وقال: «نعمل في الوقت الحالي على صقل مهارة البحارة وإعدادهم للمشاركات الأقوى في المستقبل، وفي كل بطولة نضع تصور وخطة الإعداد، كي نرتقي للطموحات المنشودة في المستقبل».