شهدت المعسكرات الكشفية لموسم حج هذا العام 1444هـ، تنافس السواعد النسائية لخدمة ضيوف الرحمن؛ ويتلخص دور جزء منهن بالمساندة في مستشفى الملك فيصل بمكة المكرمة، حيث يقمن بتنظيم دخول الحجاج والمراجعين في المستشفى وتوجيههم إلى العيادات والمختبرات الطبية والصيدلية وإرشادهم إلى وجهاتهم بعد مغادرتهم المستشفى وسط مشاركة 150 فتاة من لجنة فتيات جمعية الكشافة السعودية. وأوضح نائب رئيس الجمعية المشرف العام على معسكرات الخدمة العامة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، أن مشاركة العنصر النسائي في خدمة ضيوف الرحمن تتضمن المساعدة بنقل من يحتاج من الحجاج بالعربات المتحركة، بالإضافة إلى مباشرة الحالات الإسعافية السهلة، فيما تساند مجموعة أخرى منهن أعمال توجيه وإرشاد الحجاج التي تقوم بها الجمعية بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة. ونوَّه الدكتور الفهد بدور الفتاة السعودية وما تتميز به من مبادرات مجتمعية في نهضة وطنها في كل المجالات وبكل كفاءة واقتدار، ودورها الفعال في التنمية، حيث استطاعت أن تثبت جدارتها وتميزها في كل المجالات، وأسهمت في الدفع بعجلة التنمية والتطور، وهو ما أكدت عليه رؤية السعودية ٢٠٣٠ التي تعد المرأة فيها عنصراً مهماً في الإسهام في التطور والازدهار. وقدَّم المشرفُ العام على المعسكرات، الشكرَ لسموِّ الأميرة سما بنت فيصل بن عبد الله،رئيسة لجنة فتيات الكشافة السعودية، التي تعمل على تعزيز مشاركة الفتاة السعودية في معسكرات الخدمة العامة؛ ليكون لها الحضور القوي والمؤثر في جميع المحافل الكشفية الإقليمية والعالمية.