ينظر كثيرون إلى انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التي انطلقت اليوم الجمعة في زيوريخ، كنقطة انطلاق لاستعادة هيبته بعد أن شوهتها فضائح الفساد. ويتصدر البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم والسويسري جاني إنفانتينو الترشيحات. Tweets de @WadihFiani تسلط أنظار العالم على انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التي انطلقت اليوم الجمعة في زيوريخ والتي تستقطب اهتمام الجميع، ليس فقط متابعي كرة القدم، فهذه المنظمة الكروية الأهم هزها زلزال الفضائح منذ أشهر ولا تزال تعاني تداعاياته. وافتتح في زيوريخ كونغرس الفيفا الذي سينتخب رئيسا جديدا،ويتنافس خمسة مرشحين لخلافة السويسري جوزيف بلاتر الموقوف ست سنوات، وهم البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم، السويسري-الإيطالي جياني إفنانتينو، الأردني الأمير علي بن الحسين، الفرنسي جيروم شامباني والجنوب إفريقي طوكيو سيكسويل. وينظر كثيرون إلى الانتخابات كنقطة انطلاق في درب الألف ميل لاستعادة هيبة الفيفا التي شوهت بقضايا الفساد في أسوأ فضيحة في تاريخه الذي يمتد على أكثر من قرن من الزمن. لم يعد من جهة أخرى سرا الحديث عن تصدر الشيخ سلمان بن إبراهيم وجاني إنفانتينو الترشيحات. الفيفا في حاجة إلى تلميع صورتها وإعادة كسب ثقة الجمهور ولكن الثقة بالفيفا تحتاج إلى جهود جبارة على ما يبدو، خصوصا بعد الاستطلاع الذي أجرته مجموعة الشفافية الدولية لمكافحة الفساد عشية الانتخابات. بورتريه جاني إنفانتينو وأشار الاستطلاع إلى أن 43 بالمئة من الذين شاركوا فيه اعتبروا أن ما يحصل في فيفا يؤثر سلبا على استمتاعهم باللعبة الشعبية الأولى في العالم. فرانس24 / أف ب نشرت في : 26/02/2016