ياسر رشاد - القاهرة - تصاعد التوتر في روسيا منذ إعلان مجموعة فاجنر العسكرية، العصيان والتمرد، وفي إطار ذلك، توجهت قوات شيشانية إلى مدينة رووستوف الروسية التي تسطير عليها فاجنر، فيما أكد الرئيس الشيشاني استعداد بلاده للمساعدة في إحباط هذا التمرد. وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على تويتر، قوات "أحمد" الشيشانية التابعة مباشرة إلى الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، وهي في طريقها إلى المدينة الاستراتيجية. يأتي ذلك عقب إعلان قديروف، في وقت سابق من السبت، استعداد بلاده للمساعدة في "إحباط تمرد" مجموعة فاجنر العسكرية الروسية. وقال قديروف إن قواته "مستعدة لتقديم العون في إحباط تمرد يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة ولاستخدام أساليب قاسية إن لزم الأمر." ووصف في بيان تحرك بريغوجين بأنه "طعنة في الظهر". وناشد الجنود الروس عدم الاستسلام لأي "استفزازات". وتأتي هذه الإجراءات بعدما أعلن قائد قوات فاجنر، يفغيني بريغوجين، التمرد المسلح ضد الدولة الروسية، مشيرا إلى أن موسكو سيكون لها رئيس جديد. وكان قائد قوات فاجنر قال في وقت سابق إنه وعناصره البالغ عددهم 25 ألفا "مستعدون للموت" من أجل "تحرير الشعب الروسي". وفي أعقاب ذلك، بدأ الجيش الروسي عملية عسكرية للتصدي لتمرد فاجنر، الذي وصفه الرئيس فلاديمير بوتين بأنه "طعنة في الظهر". وكشفت تقارير إعلامية محلية، اليوم السبت، أن جنودا من الجيش الروسي نصبوا موقعا للمدافع الرشاشة على الطرف الجنوبي الغربي للعاصمة موسكو، في خضم تمرد قوات "فاجنر" العسكرية الروسية الخاصة. وقالت صحيفة "فيدوموستي" الروسية إن الجنود الروس نصبوا موقعا للمدافع الرشاشة وعززوا من الإجراءات الأمنية على طرق المدينة. وأظهرت صور كذلك تجمعا للشرطة المسلحة عند نقطة وصول الطريق السريع إم4 - الذي تتقدم فيه فاجنر. وأضافت، نقلا عن عمدة موسكو سيرغي سوبيانين: "من الممكن أيضا الحد من تنظيم التظاهرات". وذكر سوبيانين: "لا توجد قيود على الدخول والخروج من المدينة.. شكرا لسكان موسكو وضيوفها على تفهمهم وموقفهم الهادئ تجاه ما يحدث".كما أوضحت دائرة النقل بالمدينة أن "تأخير وإلغاء مغادرة بعض الحافلات من محطات موسكو في الاتجاهات الجنوبية أمر ممكن". لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
مشاركة :