انحصرت الدائرة الانتخابية بنادي الرائد للفترة المقبلة بين الرئيس المنتهية ولايته فهد المطوع، والوجه الجديد عبد السلام القفاري، بعد أن انسحب بقية المرشحين الآخرين، لتوحيد الأصوات للقفاري، الذي يخوض مرحلة انتخابية للمرة الأولى، في تحد لإسقاط أطول شخصية إدارية في الوقت الراهن رأست نادي الرائد فهد المطوع (10 سنوات)، بعد أن مر برحلة إدارية بدأت من 2009 إلى 2013. قبل أن يعود مكلفا في أكتوبر 2017، حتى نهاية موسم (2017 ـ 2018)، ثم بقِي موسما آخر بقرار تمديد له. وفي يونيو 2019 دخل إلى الانتخابات واكتسحها مع قائمته التي جمعت 3345 صوتا، مقابل 308 فقط لمنافسه يوسف التويجري. وأبدى المطوع ثقته بالفوز في الانتخابات المقبلة، التي ستبدأ في الـ3 من يوليو المقبل. ويعد رئيس الرائد الأسبق (المربي) سليمان العضاض الأطول بقاء في كرسي الرئاسة الذي امتد 11 عاما. وتعد انتخابات الرائد المقبلة هي الأشرس والأقوى في تاريخ النادي. وترغب جماهير النادي الأقدم بين أندية منطقة القصيم (تأسّس عام 1954) في وجود رئيس جديد، باعتبار أن المطوع نال الفرص الكافية في العمل، وتريد وجها جديدا يجدد النشاط الكامل للنادي. في حين تشير التوقعات إلى ظفر المطوع بالرئاسة، وبفارق أصوات كبيرة، ما لم تحدث مفاجآت انتخابية في يوم الحسم.