ياسر رشاد - القاهرة - أعلنت أوكرانيا، اليوم السبت، أن قواتها ستحاول استغلال تمرد قوات فاجنر العسكرية الروسية الخاصة لصالحها، مؤكدة أنها فرصة جيدة للبلاد. وقال مستشار وزير الدفاع الأوكراني، إن تمرد قائد مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، يفجيني بريجوزين، فرصة جيدة لأوكرانيا، وذلك مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية للعام الثاني. وكان بريجوزين، قد أعلن أن قواته سيطرت على جميع المنشآت العسكرية في مدينة روستوف أون دون الجنوبية. وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أوضح بريجوزين أن قواته على مشارف موسكو للقيام بانقلاب والإطاحة بوزير الدفاع سيرجي شويجو. من جانبها، أعلنت السلطات في موسكو والمناطق المحيطة بها حالة الطوارئ "لمكافحة الإرهاب"، خشية أي محاولة للسيطرة من مجموعة فاجنر. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتبر التمرد الذي قام به قائد مجموعة فاجنر يفجيني بريجوزين بأنه خيانة داخلية. ووصف بوتين ما قامت به فاجنر بأنه طعنة في الظهر، حيث تم جر المجموعة العسكرية لمغامرة إجرامية، وأن روسيا قوية وستتغلب على كل هذه المشاكل. وقال “سنرد على التمرد بكل قوة”، مضيفًا أنه يتم جر روسيا لحرب أهلية، وستواجه موسكو ذلك. ودعا الرئيس الروسي خلال خطابه قوات فاجنر اليوم السبت، قائلا: "أناشد أولئك الذين دفعوا إلى استفزاز تمرد عسكري"، مضيفاً أنه في هذا الوقت "نحتاج إلى الوحدة والتوحيد والمسئولية". وفي سياق متصل، قال عمدة مدينة موسكو سيرغي سوبيانين، صباح السبت، إنّ ثمّة "أنشطة لمكافحة الإرهاب" جارية في المدينة، عقب إعلان قائد مجموعة "فاغنر" العسكرية، يفغيني بريغوجين، تمردا على قيادة الجيش الروسي. وكتب سوبيانين على تلغرام أنه في ضوء "المعلومات التي وصلتنا، ثمة أنشطة لمكافحة الإرهاب جارية في موسكو بهدف تعزيز الإجراءات الأمنية"، بحسب ما ذكرت فرانس برس. وقال سوبيانين إن تعزيز الإجراءات الأمنية وتشديد قيود مكافحة الإرهاب في المدينة تم تحسبا لأي طارئ، بعد دعوة مؤسس "فاغنر" للعصيان المسلح. وأثار التمرد المسلح، الذي أعلنه قائد قوات فاغنر، يفغيني بريغوجين، ضد الدولة الروسية ردود فعل داخلية وخارجية. ولم يكتف بريغوجين بالتمرد المسلح، بل ذهب إلى حد تحدي بوتين، ورفض خطابه، فيما قالت قوات فاغنر في بيان منسوب إنه "سيكون لروسيا رئيس جديد". لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
مشاركة :