أكد المتحدث باسم الكرملين، اليوم السبت، أن الرئيس فلاديمير بوتين ما زال يعمل من مكتبه في العاصمة الروسية موسكو، على رغم التمرد المسلح الذي أطلقته مجموعة فاغنر. وقال المتحدث دميتري بيسكوف إن «الرئيس يعمل من الكرملين»، وفق ما نقلت عنه وكالة «ريا نوفوستي». ونقلت وكالة «تاس» للأنباء عن رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسية سيرجي ناريشكين قوله، اليوم السبت، إنه من الواضح أن «محاولة زعزعة استقرار المجتمع وإشعال حرب أهلية فشلت». كان ناريشكين يشير إلى ما تصفه السلطات بأنه تمرد مسلح قام به رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة يفغيني بريجوجين. وتوجّه الرئيس بوتين، اليوم السبت، بخطاب إلى الأمة محذّراً من «التهديد القاتل» وخطر «حرب أهلية»، اللذين يمثّلهما قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريجوجين. ووصف بوتين، الذي تحدّث عند السابعة بتوقيت غرينتش، تمرد مجموعة فاغنر بأنه «طعنة في الظهر»، متّهماً بريجوجين بـ«خيانة» روسيا تلبية «لطموحات شخصية». وقال الرئيس الروسي: «إنها طعنة في ظهر بلدنا وشعبنا». وأضاف: «ما نواجهه ليس إلا خيانة. خيانة سببها طموحات ومصالح شخصية» لبريجوجين، مؤكداً أن المتمردين «سيعاقبون حتماً».
مشاركة :