قتلت القوات الإسرائيلية أمس فلسطينيًا أطلق النار على نقطة تفتيش شمال القدس وتسبب بإصابة حارس بجروح طفيفة، حسبما أعلنت الشرطة الإسرائيلية، فيما تبنت كتائب شهداء الأقصى الهجوم. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن المسلح فتح النار في معبر قلنديا على رجال الأمن الذين ردوا بإطلاق النار عليه وقتله في الموقع. ويُعدّ معبر قلنديا البوابة الرئيسية التي يستخدمها الفلسطينيون بين القدس الشرقية ورام الله مقر القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة. وأشارت وكالة «وفا» الفلسطينية للأنباء إلى أن القتيل هو الشاب إسحق العجلوني البالغ من العمر 18 عامًا وهو من بلدة كفر عقب شمال القدس. وقالت كتائب شهداء الأقصى، وهي الجناح العسكري لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في بيان «تمكّن مقاتلونا الأبطال ... من استهداف جنود الاحتلال بشكل مباشر عند حاجز قلنديا. وتأتي عملية إطلاق النار بعد أسبوع دامٍ في الضفة الغربية المحتلة قتل خلاله أربعة إسرائيليين في هجوم فلسطيني وعشرة فلسطينيين في مداهمات وعمليات اقتحام إسرائيلية بإسناد من مروحية عسكرية وهجوم بمسيّرة. وبالإضافة إلى ذلك، توفي رجل يبلغ من العمر 39 عامًا السبت متأثرًا «بإصابته برصاص الاحتلال فجر الجمعة في نابلس»، حسبما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية. وقال الجيش الإسرائيلي السبت إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار الجمعة على «أفراد مسلّحين» أطلقوا النار عليها في نابلس، وإنها أطلقت رصاصًا مطاطيًا على أشخاص «ألقوا متفجرات ورشقوا الجنود بالحجارة». زأدت أعمال العنف هذا العام إلى مقتل ما لا يقل عن 176 فلسطينيًا و25 إسرائيليًا وأوكرانية وإيطالي. وتشمل الحصيلة التي تم جمعها من مصادر رسمية مقاتلين ومدنيين، وثلاثة أفراد من الأقلية العربية من الجانب الإسرائيلي.
مشاركة :