أفادت وكالة "فارس" بأن الادعاء الدنماركي اتهم الشخص الذي دخل بشكل غير قانوني مبنى السفارة الإيرانية وهاجم السفيرة أفسانة نادي بور بمحاولة اغتيالها. السجين الدنماركي المفرج عنه من قبل طهران : لم يكن هناك تعذيب في إيران وحسبما ذكرت "فارس"، اتهم الادعاء الدنماركي الشخص الذي دخل بشكل غير قانوني مبنى السفارة الإيرانية في كوبنهاغن في أكتوبر الماضي متسلحا بمدية وأصاب أحد الموظفين المحليين وألحق أضرارا بمركبات السفارة، بمحاولة اغتيال السفيرة الإيرانية أفسانة نادي بور. ونقلت "فارس" عن بيان النيابة العامة الدنماركية أنه تم اتهام المهاجم البالغ من العمر 33 عاما بمحاولة ارتكاب اعتداء جسدي عنيف وخطير للغاية على السفيرة الإيرانية، وتدمير وإلحاق أضرار بالسيارات ومبنى السفارة. وذكرت "فارس" أن وزير العدل الدنماركي أقر التهم الموجهة إلى المتهم. وذكرت "فارس" أن المهاجم دخل فناء السفارة في 5 أكتوبر عام 2022 وهاجم السفيرة بمدية في محاولة إيذائها بصورة خطيرة. وأفادت نقلا عن الادعاء العام الدنماركي، بأن الهجوم المذكور أحبطه أحد موظفي السفارة ولم تصب السفيرة، فيما تم القبض عليه على الفور من قبل شرطة كوبنهاغن، ومنذ ذلك الحين تم احتجازه وظل تحت المراقبة في المستشفى لفترة طويلة. وتمت الإشارة إلى أنه وفق بيان صحفي صادر عن مكتب المدعي العام الدنماركي، فإن عقوبة ارتكاب جريمة ضد دبلوماسي وممثل لدولة أجنبية، حسب القانون الجنائي لهذا البلد، هي ضعف الجريمة المرتكبة ضد المواطنين العاديين. من جهته، قال المدعي العام الدنماركي: "الدبلوماسي الأجنبي في الدنمارك إن لم يتمكن من أداء واجبات عمله دون خوف من التعرض للاعتداء الجسدي هي قضية خطيرة للغاية وغير مقبولة، ووفقا للقانون الجنائي الدنماركي، يجب حماية الدبلوماسي في هذه الحالة". المصدر: "فارس" تابعوا RT على
مشاركة :