ذكر نشطاء أن قوات «أحمد» الشيشانية باتت على مشارف مدينة روستوف الروسية، لقمع تمرد مجموعة «فاغنر» العسكرية، وذلك قبل الاتفاق الذي أعلنته بيلاروسيا والذي أنهى التمرد. ونقلت «روسيا اليوم» عن شهود عيان في المدينة، تأكيدهم دخول آليات عسكرية روسية محملة بمقاتلي قوات «أحمد» الشيشانية، لتأمين المدينة ومواطنيها من أية مخاطر قد تنجم عن تمرد «فاغنر». وكان الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، أكد أمس، ضرورة قمع التمرد المسلح، معلناً استعداده لبذل كل ما هو ممكن لحماية روسيا وسيادتها. تأييد لبوتين وقال قديروف في تصريحات، نقلتها وكالة سبوتنيك إنه يؤيد «تماماً كل كلمة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين». وأضاف: «لدينا قائد أعلى منتخب من قبل الشعب يعرف الوضع برمته بأدق التفاصيل بشكل أفضل من أي استراتيجي». وأضاف أن «مقاتلي وزارة الدفاع والحرس الروسي في جمهورية الشيشان غادروا إلى مناطق التوتر». وقال: «سنبذل قصارى جهدنا للحفاظ على وحدة روسيا وحماية دولتنا». وشدد على أن «أمن الدولة وتماسك المجتمع الروسي في مثل هذه اللحظة فوق كل شيء»، مشيراً إلى أن «ما يحدث ليس إنذاراً لوزارة الدفاع ولكنه تحدٍ للدولة ويجب على الجميع الاتحاد ضده». ونقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية القول: «انظر كيف يستغل أعداؤنا في الغرب هذا الوضع، كم عدد الأكاذيب، وكم عدد النداءات الكاذبة التي تخيف مواطنينا وتخلق خطر حدوث حالة مزعزعة للاستقرار، وهذه هي النتائج المتوقعة لمحاولة بريغوجين الغادرة». ووصف قديروف تحرك بريغوجين بأنه «طعنة في الظهر» وناشد الجنود الروس عدم الاستسلام لأي «استفزازات». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :