قام فريق بحثي من جامعة خليفة بتطوير مادة جديدة تسهم في إزالة الأصباغ من مياه الصرف الصناعية، بالاستعانة بفكرة مستوحاة من محار البحر، حيث طور الباحثون المادة الجديدة من بوليمر يُسمى «بوليدوبامين» المعدل بسائل أيوني، لتتشكل بذلك مادة ماصة قادرة على التقاط الملوثات الأيونية من المياه. وأوضح أستاذ الهندسة الكيميائية ومدير مركز البحث والابتكار، الدكتور حسان عرفات، أن تلوث المياه السطحية والمياه الجوفية المتمثل بمياه الصرف الصناعية المحملة بالأصباغ يُشكل خطراً يهدد صحة الإنسان والأنظمة البيئية، ويتسبب في مشكلات بيئية كبيرة، وتتطلب الإزالة الأمثل للمواد الصبغية وجود مادة ماصة عالية الفاعلية. وقال عرفات: «توجهت أنظار فريق جامعة خليفة البحثي إلى الطبيعة للاستفادة منها، حيث يعتبر محار البحر حيوانات مائية قادرة على إلصاق نفسها بمجموعة متنوعة من الأسطح، بالاستعانة بخيوط بروتينية تحتوي على مادة الدوبامين، حيث تعمل كمادة لاصقة طبيعية، فيما تعد مادة البوليدوبامين بوليمراً اصطناعياً يحاكي تركيب الدوبامين الموجود في بروتينات محار البحر، حيث تتميز بالقدرة على طلاء مجموعة متنوعة من الأسطح مع إمكانية إجراء التعديلات على الأسطح». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :