أكد المتحدث باسم الكرملين اليوم أن الرئيس فلاديمير بوتين يواصل عمله في مكتبه بالعاصمة رغم التمرّد المسلح الذي نفذه مؤيدون لمجموعة فاجنر العسكرية. ونفى المتحدث الأنباء التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن مغادرة الرئيس موسكو بسبب الأحداث الجارية. ووصف بوتين التمرّد المسلح بأنه “طعنة في الظهر” وأكد ضرورة التصدي لهذه المخططات الخارجية والحفاظ على وحدة البلاد. وفي كلمة متلفزة، هدد الرئيس بوتين بالرد الصارم على التمرد، ودعا مقاتلي فاجنر للتخلي عن العنف والاستسلام للأجهزة الأمنية. وأكد بوتين أن محاولة تقسيم المجتمع هي طعنة في الظهر، وأن الرد على التمرد سيكون صارمًا وقاسيًا. ومن المهم أن يتم التصدي للمخططات الخارجية والوحدة للوصول إلى استعادة النظام في روستوف. المصدر: صحيفة فيتو.
مشاركة :