أكد الاتحاد الأوروبي ضرورة الحفاظ على قنوات الحوار مع إيران، وذلك بعد تطورات إيجابية سجلت خلال اليومين الماضيين من المحادثات النووية بين ممثل الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا وكبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، علي باقري كاني، في الدوحة. وقالت المتحدثة الرسمية باسم السياسة الخارجية والأمن الأوروبية، إن الحفاظ على قنوات الحوار مع إيران مهم لحل الخلافات النووية. وأوضح كبير مفاوضي الملف النووي الإيراني أنه عقد مع المسؤول الأوروبي اجتماعاً جاداً وبناءً بشأن مجموعة من القضايا، بما في ذلك رفع العقوبات، وهي الأولوية الرئيسية لطهران، التي واجهت عدداً كبيراً من العقوبات الساحقة على مدى العام الماضي سواء من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.. وكان مصدر دبلوماسي مطلع كشف في وقت سابق أن المفاوضات مع إيران أفضت إلى تطورات إيجابية للغاية في العديد من القضايا، وأضاف أن المحادثات تطرقت إلى عدد من النقاط الرئيسية الشائكة، بما في ذلك مستويات تخصيب اليورانيوم والتعاون الإيراني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إنه لا يستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق معين بين واشنطن وطهران نتيجة للمفاوضات السرية حول استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة الاتفاق النووي الإيراني. ويبحث المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون منذ أشهر عن طرق لكبح جماح برنامج طهران النووي منذ انهيار أو توقف المحادثات الأمريكية الإيرانية غير المباشرة حول إعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015م بين البلدين، التي جرت في فيينا على مدى أشهر طويلة العام الماضي، بمشاركة بريطانيا والصين، وفرنسا وألمانيا وروسيا.