سرّح بنك «جيه بي مورغان» نحو أربعين مصرفياً استثمارياً في الولايات المتحدة الأميركية، بعد أشهر من تباطؤ الأسواق، مما أضعف إبرام الصفقات في جميع أنحاء « وول ستريت»، ودفع البنوك إلى تسريح الموظفين. جاء ذلك على لسان مصدر مطلع لـ «رويترز»، إذ أوضح أن التخفيضات في عدد موظفي «جيه بي مورغان» نموذجية بالنظر إلى بيئة العمل، مشيراً إلى أن البنك ما زال يعين المديرين التنفيذيين والمصرفيين في المجالات الرئيسية. «جيه بي مورغان» هو أكبر بنك في الولايات المتَّحدة، مع إجمالي أصول الولايات المتحدة 3.67 تريليونات دُولار. وكان رئيس «جيه بي مورغان» دانييل بينتو، حذر في الشهر الماضي من توقعاته بانخفاض الإيرادات المصرفية الاستثمارية والتجارية بنسبة 15 في المئة في الربع الثاني. وتأتي هذه الخطوة، بعدما أقدم «غولدمان ساكس غروب» و«مورغان ستانلي» و«سيتي غروب»، على تسريح المصرفيين الاستثماريين، بسبب حالة عدم اليقين التي تؤثر على النشاط الاقتصادي.
مشاركة :