بعد ساعات من الرعب عاشتها روسيا إثر تمرد مجموعة فاغنر العسكرية بقيادة يفغيني بيرغوجين، وهو التمرد الذي انتهى بوساطة من الرئيس البيلاروسي لوكاشينكو، اتجه يفغيني إلى بيلاروسيا مع وعود روسية بعدم ملاحقته أو أخضاعه للمحاكمة. وعلى خلفية هذه الأحداث، أعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، أنه أرسل نخبة القوات الشيشانية إلى مقاطعة روستوف، لممارسة مهامها التي وصفها قديروف بأنها “الواجب الوطني تحت إمرة قائد القوات الروسية المسلحة فلاديمير بوتين”. وأفاد مراسل الغد من موسكو بأن مهام القوات الشيشانية هي مراقبة الحدود الإدارية لمقاطعة روستوف، وأيضا دعم الجيش الروسي في التصدي لأي نشاط مشبوه قد يحدث من قبل جماعات موالية لأوكرانيا تصفها موسكو بـ”التخريبية” أو بقايا مجموعة فاغنر العسكرية. تجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع الروسية، وقعت، الإثنين الماضي، عقدًا مع مجموعة القوات الخاصة الشيشانية المعروفة باسم «كتيبة أحمد»، بعد يوم من رفض يفغيني بريغوجين، مؤسس مجموعة فاغنر التوقيع على عقد مماثل.
مشاركة :