استفاد أكثر من ثلاثة آلاف و500 يتيم فلسطيني في ثلاث مدن بالضفة الغربية من الكفالات التي ترعاها هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية للأيتام والأسر الفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة. وسلم إبراهيم راشد، مفوض هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في الضفة الغربية، نائب محافظ نابلس، ورئيس لجنة أموال الزكاة فيها، شيكاً بقيمة مليون و869 ألف درهم لصالح ألف و600 يتيم ويتيمة، وعدد من الأسر الفقيرة والأشخاص من ذوي الإعاقة من المكفولين لدى الهيئة في المحافظة. كما سلم للجنتي الزكاة في طولكرم وجنين، كفالات بقيمة مليون و300 ألف درهم لصالح الأيتام والمعاقين والأسر الفقيرة في المدينتين الذين يبلغ عددهم نحو ألفين و722 يتيماً ومعاقاً. وثمنت مسؤولة في وزارة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية المساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة للشعب الفلسطيني وهيئاتها الخيرية أيضاً لصالح الشرائح المجتمعية المهمشة في المجتمع الفلسطيني وعلى وجه التحديد الأيتام والأشخاص من ذوي الإعاقة والحالات الاجتماعية والأسر الفقيرة التي تساعدها على مواجهة ظروف الحياة، وتسهم في توفير سبل العيش الكريم لها. وعبرت عن شكرها لحرص هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية على الاستجابة العاجلة لتلبية احتياجات الشرائح الضعيفة في المجتمع من خلال سلسلة التدخلات الإنسانية التي تنفذها، مؤكدة أن الدعم الذي تقدمه الهيئة من خلال برامجها ومشاريعها ينسجم ويتكامل مع مساعي السلطة الوطنية لرعاية شريحة الفقراء والمساكين والأيتام لما لذلك من أبعاد إنسانية مهمة إلى جانب سعيها الدؤوب لتعزيز التنمية. كما أشاد رئيس لجنة زكاة نابلس بالتعاون الوثيق والعلاقات التي تربط لجنة أموال الزكاة بهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، مشيراً إلى أن لهذه العلاقة الأصيلة الكثير من الأشكال من أبرزها توفير كفالات مالية لما لا يقل عن ألف و600 يتيم ويتيمة من المسجلين لدى لجنة أموال الزكاة، إضافة إلى زكاة الفطر وزكاة المال ولحوم الأضاحي المجمدة والمعلبة التي يتم توزيعها على الفقراء والمحتاجين والحالات الاجتماعية. وثمن مسؤولو محافظتي طولكرم وجنين، ولجنتا الزكاة فيهما أشكال الدعم والمساندة كافة التي تقدمها هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية لصالح الشرائح المجتمعية المهمشة وتحديداً الأيتام والأشخاص من ذوي الإعاقة والحالات الاجتماعية والأسر الفقيرة. ونوهوا بتوقيت صرف تلك المستحقات المالية التي قالوا إنها جاءت في ظل تزايد احتياجات العائلات المستفيدة جراء فصل الشتاء وبدء الفصل الثاني من العام الدراسي الجديد. من جهته قدم مفوض هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، شرحاً عن طبيعة المشاريع التي تنفذها الهيئة في فلسطين وتركيزها على المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية إلى جانب الإغاثة العاجلة، ومشاريع التمكين الصغيرة. وجدد تأكيده أن هيئة الأعمال نجحت في بناء أكبر شبكة أمان اجتماعي للأيتام من خلال برنامج الأمان الاجتماعي لرعايتهم وتمكينهم، وذلك في إطار برامجها القائمة على تنمية الإنسان الفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه وتعزيزاً للعمل الخيري الذي ينسجم مع الرسالة الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيمها العربية والإسلامية من خلال إسهامها الفاعل في تحسين الظروف للمحتاجين ضمن تنمية مستدامة شاملة وبيئة صحية. وأشار إلى أهمية برنامج الرعاية الشاملة للأيتام الذي تكفل الهيئة بموجبه نحو 22 ألف يتيم فلسطيني بقيمة تتجاوز عشرة ملايين دولار، ويتم من خلاله تقديم مساعدات نقدية لهم تساعدهم على تجاوز نوائب الحياة وتوفر لهم جزءاً من الحياة الكريمة. يذكر أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تكفل نحو ستة آلاف يتيم في الأراضي الفلسطينية تقدم لهم شهرياً مساعدات نقدية، إضافة إلى زكاة الفطر والمساعدات العينية مثل الملابس والحقائب المدرسية.(وام)
مشاركة :