من جديد أثار الناشط السياسي المصري، وائل غنيم، تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي عقب نشره صورة له في مصر. وظهر غنيم عبر صورة نشرها على حسابه على موقع التواصل “فيسبوك” مرتدياً الجلباب المنزلي المصري بينما يحمل ثمرة بطيخ، وكتب تعليقا عليها “تحيا مصر”. وتعد هذه الصورة هي الأولى التي ينشرها غنيم على حسابه بعد عودته إلى مصر في سبتمبر الماضي. وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع صورة وائل غنيم عن طريق إعادة نشر الصورة وكتابة تعليقات عليها، وجاءت أغلب تلك التعليقات كوميدية. وكتب حساب “إيمان ميما” تعليقا على الصورة: “وائل غنيم بعد ما ساب امريكا والثورة واتوظف في سجل مدني العمرانية” بينما عبر صاحب حساب “عربي” عن حبه لغنيم، واصفا إياه بالناجح، وقال: “أنا بحب وائل غنيم في كل حالاته، بشكل أكبر لانه شخص طبيعي وتلقائي وذكي وناجح ودى أكتر مواصفات هحب تكون موجوده فيا واتعلمها منه”. أما “منير وصفي” فقد اعتبر أن صورة وائل غنيم ليست سوى رسالة مبطنة، يرسلها الناشط السياسي إلى المصريين: “وائل غنيم تحسه بيبعت لنا رساله.. الدنيا مش مستاهلة مناهَدة.. بطيخه مرمله ساقعه مع جبنه ملح خفيف كده وبعدها شاي بنعناع”. وبأبيات للكاتب السعودي عبد الرحمن غازي القصيبي، علق حساب “حريري” على صورة وائل غنيم، فكتب: ” وعُدتُ مِنَ المعاركِ لستُ أدري علامَ أضعتُ عمري فـي النِّزالِ ” تجدر الإشارة إلى أن اسم وائل غنيم، الذي كان يعمل في شركة غوغل، ارتبط بصفحة “كلنا خالد سعيد”، التي ظهرت منتصف العام 2010 عقب وفاة الشاب السكندري خالد سعيد في قسم شرطة، وأثارت الواقعة غضبًا تجاه تعامل الشرطة المصرية، التي نفت وقتها تورطها في وفاته رغم تناقل صور تُظهر تعرضه لإصابات شديدة. وساهمت الصفحة في وقت لاحق في حشد المصريين للخروج في مظاهرات ضد حكم الرئيس حسني مبارك في 25 يناير 2011.