بدأت القوات المشتركة العراقية عملية عسكرية باتجاه الفلوجة (محافظة الأنبار) من ثلاثة محاور. وبحسب موقع العربية.نت، قامت القوات الأمنية بفرض حظر تجوال على عامرية الفلوجة مع انطلاق العملية العسكرية. وقد تمكنت من تحرير قريتين ومنطقة البودعيج جنوبي القضاء، فيما قام تنظيم داعش بتفجير عشرات المنازل العائدة لعائلات تمكنت من الفرار من بطش التنظيم في قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك. وقال مدير مركز شرطة عامرية الفلوجة المقدم عارف الجنابي، إن قوة من الجيش وشرطة العامرية وأفواج الطوارئ وأبناء العشائر وبمساندة طيران التحالف الدولي تمكنت من تحرير قريتي البو مناحي والبوهذال وثلاث تلال جنوبي الفلوجة. كما أعلن أمس، عن مقتل واصابة تسعة مدنيين بقصف صاروخي وقذائف هاون نفذه تنظيم داعش على الناحية. وقال الجنابي في خبر أوردته السومرية إن تنظيم داعش قصف منذ مساء الخميس وحتى صباح اليوم، ناحية العامرية، 23كم جنوب الفلوجة، بأكثر من 100 صاروخ وقذيفة سقطت على أماكن متفرقة من الناحية. جاء ذلك فيما قال رجل الدين العراقي الشيعي البارز مقتدى الصدر أمام أكثر من 100 ألف من أنصاره بوسط بغداد أمس الجمعة إنه يتعين على رئيس الوزراء حيدر العبادي اتخاذ إجراء حاسم لاستئصال الفساد وتنفيذ الإصلاحات التي وعد بها وإلا جازف بفقد سلطته. وكان العبادي قد وعد الصيف الماضي بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية بعد احتجاجات حاشدة في الشوارع لكنه سرعان ما واجه مقاومة مستمرة وتحديات قانونية للتغيير. وتعهد هذا الشهر بتعيين تكنوقراط يحلون محل وزراء تم تعيينهم على أساس الانتماءات السياسية لكن ظل هذا الوعد مجمدا أيضا. وقال الصدر الذي تستحوذ كتلة الأحرار التي يتزعمها على 34 مقعدا نيابيا وثلاثة مناصب وزارية أمام الحشد الضخم الذي تجمع في ساحة التحرير اليوم رئيس الحكومة على المحك وخصوصا بعد أن انتفض الشعب. وأخذ الصدر يردد هتافات مناهضة للولايات المتحدة ألهب بها حماسة مؤيديه واتهم العبادي بعدم الاستفادة من الدعم الذي قدمه آية الله علي السيستاني أعلى مرجعية شيعية في العراق الذي أقر الإصلاحات وإن بدا أن الإحباط تسلل إليه لتجمدها. وقال الصدر من على منصة وعلى جانبيه حراس مسلحون يرتدون زيا مموها بعد صوت المرجعية الذي دعم إصلاحات الحكومة وبعد أن مكنا رئيس الحكومة من الإصلاحات... توانى. المصدر: عواصم - وكالات
مشاركة :