ندوة عن «الطيب الصديقي» ضمن فعاليات أسبوع التراث المغربي

  • 2/27/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن فعاليات أسبوع التراث المغربي الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث ضمن أجندته الخاصة بأسابيع التراث العالمي، استضاف مركز فعاليات التراث الثقافي (البيت الغربي)، أمس، ندوة فكرية بعنوان: توظيف التراث الشفهي في الأعمال الدرامية، بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح، والسعي لاستضافة بلد عربي شقيق، أو بلد أجنبي لعرض بعض مكونات وعناصر التراث، وتبادل المعارف والخبرات والتجارب، بما يسهم في الحفاظ على التراث وصونه وتعريف الأجيال الجديدة فيه. أدار الندوة التي حضرتها ابنة الطيب الصديقي، الدكتور سعيد الحداد، مدير معهد الشارقة للتراث في كلباء، وتحدث فيها الدكتور عبدالرحمن بن زيدان، أستاذ التعليم العالي في جامعة المولى في برشاس، المتخصص في الآداب والنقد المسرحي، وعضو مجلس تحكيم للعديد من المهرجانات. وقال عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: يستحق الفنان الكبير الطيب الصديقي أن يكون حاضراً في أسبوع التراث المغربي، فهو صاحب رصيد كبير ومهم، وتركت أعماله بصمات واضحة، حيث أجاد في توظيف التراث واستخدامه في أعماله المسرحية، كما كان شغوفاً بالمسرح وأبدع فيه تشخيصاً وإخراجاً وكتابة وتكويناً لأجيال من المسرحيين.ولفت الدكتور الحداد إلى أن هذه الندوة تأتي تكريماً لروح عميد المسرح المغربي الراحل الطيب الصديقي الذي استنبط العديد من النصوص التراثية الشفهية والمكتوبة وأخرجها في أعمال مسرحية ناجحة، كما تم عرض فيلم وثائقي من إنتاج معهد الشارقة للتراث، عن مسيرة الفنان الراحل وأعماله المستوحاة من التراث العربي والمغربي. وركزت الندوة على سيرة حياة وأعمال الطيب الصديقي، الذي توفي في الخامس من فبراير/شباط الجاري، بعد مرض عضال ألزمه الفراش، عن عمر ناهز 79 عاماً، بعد حياة فنية مملوءة بالإنجازات والإشعاع، محلياً وعربياً، مخلفاً وراءه رصيداً هائلاً من الأعمال المسرحية التي لم تغفل التراث وأهميته، بل نهل منه ما يستحق، وما ساهم في التأكيد على أهمية التراث وحفظه وصونه وخصوصيته وتنوعه وغناه، وتركز الندوة بشكل خاص على توظيف التراث الشفهي في الدراما.

مشاركة :