يبحث ليستر سيتي عن التعويض والمحافظة على صدارته عندما يستضيف نوريتش سيتي اليوم السبت، فيما تتجه الأنظار غداً الأحد إلى موقعة مانشستر يونايتد وضيفه اللدود أرسنال الباحث عن تعويض خيبته القارية، وذلك في المرحلة ال27 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم (البريمييرليغ). على ملعب كينغ باور ستاديوم، يأمل ليستر سيتي الاستفادة من الراحة التي حصل عليها لاعبوه بعد توقف الدوري الأسبوع الماضي بسبب الانشغال بمسابقة الكأس التي ودعها فريق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري من الدور الثالث على يد توتنهام، من أجل العودة سريعاً إلى سكة الانتصارات وتعويض الخسارة التي تلقاها في المرحلة السابقة أمام ملاحقه أرسنال. وكان بإمكان ليستر أن يكون في وضع أفضل مما هو عليه الآن لو تمكن من المحافظة على تقدمه أمام أرسنال الذي قلب الطاولة على ضيفه سيتي المتصدر واستفاد من النقص العددي في صفوفه لكي يحول تخلفه إلى فوز قاتل 2-1، ما سمح له بتقليص الفارق الذي يفصله عن رجال رانييري إلى نقطتين كما حال توتنهام هوتسبر الذي يحتل المركز الثاني بفارق الأهداف عن جاره اللندني. وتجنب أرسنال بهذا الفوز القاتل الذي تحقق في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع بفضل العائد داني ويلبيك، وأشعل بذلك الصراع على اللقب لكن ما ينتظر فريق المدفعجية ليس سهلاً، إذ يحل ضيفاً على غريمه مانشستر يونايتد ثم يتواجه في المرحلة ال29 مع جاره توتنهام خارج ملعبه أيضاً. وفي المقابل، تبدو الطريق ممهدة أمام ليستر لأنه يتواجه مع نوريتش سيتي ثم يلتقي وست بروميتش البيون وواتفورد ونيوكاسل يونايتد وكريستال بالاس قبل الدخول في عطلة المباريات الدولية في أواخر مارس/آذار المقبل، التي تليها مباريات في متناوله أيضاً ضد ساوثمبتون وسندرلاند ووست هام وسوانسي سيتي قبل أن يحل ضيفاً على مانشستر يونايتد في طريقه لاختتام الموسم على أرضه أمام إيفرتون ثم خارجها ضد تشيلسي حامل اللقب. في المقابل، لم يكد أرسنال يستفيق من صدمته الأوروبية بالخسارة أمام برشلونة حتى وجد نفسه مضطراً للانتقال إلى ملعب غريمه مانشستر يونايتد الباحث بدوره عن مصالحة جماهيره، بعدما اكتفى فريق المدرب الهولندي لويس فان غال بثلاثة انتصارات في المراحل ال13 الأخيرة. لكن يونايتد سيدخل إلى هذه المواجهة مع غريمه اللندني الذي أذله ذهاباً بثلاثية نظيفة، بمعنويات مرتفعة للمرة الأولى ربما هذا الموسم بعد تخطيه الدور الثاني لمسابقة الدوري الأوروبي يوروبا ليغ بفوزه الخميس على مضيفه ميدتييلاند الدنماركي 5-1.. وسيكون توتنهام متربصاً لأي تعثر من ليستر سيتي وأرسنال لكي يتربع وحيداً على الصدارة كونه يخوض غداً الأحد مباراة في متناوله على أرضه ضد سوانسي سيتي حيث سيكون فريق المدرب الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو مرشحاً لفوزه السادس على التوالي قبل أن يخوض بعدها مواجهتين صعبتين ضد جاريه وست هام يونايتد في ملعب الأخير وأرسنال في معقله وايت هارت لاين. ويغيب مانشستر سيتي الرابع عن هذه المرحلة بعدما تأجلت مباراته مع مضيفه نيوكاسل يونايتد بسبب خوضه المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة مع ليفربول. أما بالنسبة لتشيلسي حامل اللقب، فيدخل إلى مباراة اليوم السبت مع مضيفه ساوثمبتون بمعنويات مرتفعة جداً بعدما اكتسح مانشستر سيتي 5-1 الأحد الماضي في ثمن نهائي مسابقة الكأس، مواصلاً بالتالي صحوته بقيادة مدربه الجديد - القديم الهولندي غوس هيدينك، وحافظ معه على سجله الخالي من الهزائم على الصعيد المحلي للمباراة ال12 على التوالي. وستحمل مباراة اليوم طعماً هولندياً مميزاً لأنها تجمع هيدينك بمدرب ساوثمبتون رونالدو كومان. ويلعب اليوم أيضاً واتفورد مع بورنموث، وستوك سيتي مع أستون فيلا، ووست بروميتش البيون مع كريستال بالاس.
مشاركة :