يتمسك اتحاد كلباء بحظوظه أمام العين اليوم رغم الفوارق الكبيرة في الإمكانات والخبرة. وكان الفريق قد أجرى سلسلة من التدريبات تحت قيادة المدرب التونسي مراد العقبي ،حاول خلالها تطبيق العديد من الجمل التكتيكية والخططية، بجانب التركيز على تأمين النواحي الدفاعية لمواجهة الاندفاع الهجومي الذي سيلعب به منافسه العيناوي مع الاعتماد على الارتداد المعاكس والهجمات المضادة واستغلال سرعة مهاجميه بابا ويغو والروماني ميهاي الكسندر. وأكد التونسي مراد العقبي مدرب كلباء أن عليهم أن يقبلوا بالقرعة التي وضعتهم في مواجهة الزعيم العيناوي الذي يعرف الجميع قدراته بوصفه من الفرق الكبيرة ،وبأنه رقم لا يمكن تجاوزه في خريطة الكرة الإماراتية، لكننا رغم ذلك نسعى للظهور أمامه بصورة أفضل. وعبر العقبي عن ارتياحه لخلو قائمة لاعبيه من أي إصابات مؤثرة، وقال إن كلباء جاهز فنياً وبدنياً للمباراة وتابع: فريقي يظل المستفيد الأول من مواجهة اليوم أمام فريق بحجم وإمكانات العين، اللقاء سيكون مختلفاً خصوصاً أن كلباء ليس لديه ما يخسره وبالتأكيد نطمح في التأهل والمفاجآت دائماً ما تكون عنواناً لمسابقة الكأس وفي معظم الدوريات الأوروبية دائماً ما تأتي المفاجآت من فرق الدرجتين الأولى والثانية بإخراجها لفرق من الدوري الممتاز، خاصة أن بطولة الكأس لا تخضع لمعايير كثيرة والمشاركة فيها شرف لكل لاعب ولذلك كل الاحتمالات تظل مفتوحة. وأضاف: قمت بإسداء بعض النصائح والتوجيهات للاعبي الفريق وطالبتهم بضرورة التركيز الشديد وعدم الرهبة من فريق العين. وألمح المدرب التونسي أنه سيقوم بإشراك اللاعب الأكثر جاهزية، خصوصاً أن مباراة اليوم تتطلب تركيزاً متواصلاً ولياقة بدنية عالية، وفي اعتقاده أن المباراة ستكون خير إعداد لفريقه قبيل مواجهة المتصدر حتا يوم السبت المقبل في دوري الدرجة الأولى. وعرج العقبي لبداية كلباء في دوري الهواة، مشيراً إلى أن فريقه بدأ متذبذباً مع انطلاقة الدوري، ولكن سرعان ما عاد للواجهة خصوصاً بعد الانتدابات الشتوية على مستوى اللاعبين المحليين والأجانب الذين أعطوا قوة لفريقه، مؤكداً ثقته في لاعبي كلباء وأنهم لن يكونوا لقمة سائغة أمام الزعيم اليوم. من جانبه أكد ياسر الجنيبي لاعب كلباء عزم فريقه على الظهور بشكل جيد وتقديم مباراة قوية، مشيراً إلى أن المباراة مهمة لفريقه الذي يبحث عن الأضواء وأمام زعيم الكرة الإماراتية ورغماً عن ذلك يتطلع لترك بصمة والتمسك بحظوظه في المنافسة.