تكريم المتقاعدين .. لمسة وفاء وعرفان لأعوام عطائهم

  • 6/24/2023
  • 00:31
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تبقى حفلات التكريم للمتميزين والمخلصين في أداء مهامهم ووجباتهم الوظيفية نحو الوطن والمواطن لمسة وفاء واجبة لهؤلاء الموظفين، الذين قضوا أعوام عمرهم وأجزاء كبيرة من أوقاتهم وطاقاتهم لخدمة كل ما يتعلق بوظيفته التي تولاها وأجادوا فيها. وتتمثل أهمية إقامة أمثال هذا التكريم لمعلمي النشء التربية والتعليم من المعلمين والقيادات التربوية، فتكريمهم أقل القليل لهم لما بذلوه طوال هذه الأعوام من التوجيه والتعليم والتدريب، حيث تعد مثل هذه المناسبات سمة تربوية تغرس في نفوس العاملين في الميدان التربوي العطاء المتبادل بهدف منح كل مجتهد ذكرى جميلة، ولمسة وفاء لما قدموه من الجهد طوال أعوام عملهم. ويعد عدد من التربويين العاملين في المجال التربوي التكريم من الأساليب الإنسانية المطلوبة في جميع المجالات العملية، لأنها تسهم بشكل فاعل في رقي العمل، وإيجاد التنافس، وهو ما من شأنه الارتقاء بعجلة التعليم إذا كان التكريم للعاملين في المجال، فيأتي التشجيع لهم كالبلسم الشافي المعزز لنجاحهم ورقيهم في عملهم. وتأتي الاحتفاءات التكريمية، التي أقيمت أخيرا من قبل العاملين في "تعليم الرياض" لزملائهم المتقاعدين إحدى علامات الوفاء بين القائد التربوي ومرؤسيه، فالمجتمعات الإنسانية هي المجتمعات الوحيدة العاقلة التي يفترض فيها تقدير مسألة ومعنى التقدم إلى الأمام، لأن التميز يدفع بالحياة. وقال الدكتور حسن خرمي، المدير العام للإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض، إن التشجيع والتكريم من أهم العناصر المحفزة للعاملين والمجتهدين، والاعتماد على التكريم والتشجيع لتنمية الطاقات والمهارات والقدرات عملية أساسية يجب أن تكون مبدأ كل قائد تربوي، والتاريخ مليء بالقصص المتعلقة بتحفيز العاملين على العطاء.

مشاركة :