عاد فيلم ”سبايدر- مان: أكروس ذا سبايدر فيرس” لتصدر شباك التذاكر بينما تراجع فيلم ”ذا فلاش” بسرعة أكثر من شخصية الفيلم السريعة. واستعاد فيلم الرسوم المتحركة من بطولة شاميك مور في دور المراهق الخارق مايلز موراليس – المركز الأول في أسبوعه الرابع في دور العرض بأمريكا الشمالية، محققًا 19.3 مليون دولار. ارتفعت حصيلة فيلم شركة سوني المحلية إلى 317.1 مليون دولار وإلى نحو 560.3 مليون دولار في جميع أنحاء العالم. وتفوق فيلم ”ذا سبايدر فيرس” على ”إليمنتال” الذي احتل المركز الثاني للأسبوع الثاني على التوالي محققا نحو 18.5 مليون دولار، حافظ الفيلم على مكانته بعد أن شهد الأسبوع الماضي أسوأ افتتاح لثلاثة أيام لشركة بيكسار. ولم يشهد أي فيلم آخر مثل هذا الانخفاض الدراماتيكي مثل ”ذا فلاش” والذي حصد 15.2 مليون دولار. انخفضت حصيلة الأسبوع الثاني لفيلم شركة دي سي، من بطولة إزرا ميلر، بنسبة 72% بعد افتتاح ضعيف حصد فيه 55 مليون دولار. حتى الآن، لا تقارن الإيرادات المحققة مع فيلم بميزانية إنتاج تبلغ 200 مليون دولار. يعزو البعض الفضل في معاناة الفيلم إلى سلوك ميلر خارج الشاشة الذي تضمن اعتقالات وسوء السلوك، وكان الممثل قد اعتذر وطلب العلاج النفسي. بالكاد تفوق فيلم ”ذا فلاش” على فيلم ”نو هارد فيلينغس” من بطولة جينيفر لورانس وأندرو بارث فيلدمان. تروي الكوميديا البذيئة، التي افتتحت في المركز الرابع بمبلغ 15.1 مليون دولار، قصة والدي مراهق يستأجران امرأة (لورانس) لمواعدة ابنهما وتعزيز ثقته بنفسه. جاء فيلم ”ترانسفورمرز: رايز أوف ذا بيستس” في المركز الخامس محققاً 11.6 مليون دولار في أسبوعه الثالث بإجمالي 122.9 مليون دولار. جاء في المركز السادس فيلم ”أسترويد سيتي” للمخرج ويس أندرسون، والذي حقق أداءً أفضل من المتوقع بمبلغ 9 ملايين دولار. في المركز السابع جاء فيلم ”ذا ليتيل ميرميد” محققا 8.6 مليون دولار ليبلغ إجمالي إيراداتي المحلية أكثر من 270 مليون دولار.