وقعت الجمعية العربية للثقافة والفنون في جدة مؤخرًا مذكرة تعاون مشترك، ضمن مساعيها لتحقيق الأهداف الإستراتيجية الثقافية ومن بينها ترسيخ الهوية الثقافية وتحقيق الريادة وتنميتها وتحسين جودة الحياة. وتعزز مذكرة التعاون المشترك التي تم توقيعها الخميس الماضي؛ تقديم خدمة مميزة للعاملين والمستثمرين في قطاع الثقافة، تتمثل في إنشاء منصات تعرض الفنون والإبداعات. جسر تواصل بين المثقفين والفنانين وصرح مدير الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة، محمد بن إبراهيم آل صبيح لـ"اليوم"، قائلًا إن جمعية تعد بمثابة ذاكرة للثقافة، ودائما أبوابها مفتوحة لدعم الفنانين في مختلف المجالات، لافتا إلى أن هذه الاتفاقية أٌبرمت مع شركة تقنيّة وتهدف إلى إتاحة الفرصة للفنانين والمبدعين لإنشاء منصاتهم حسب كل تخصص. وأضاف أن الاتفاقية تسعى لصنع منصات فنية وإبداعية تكون جسرًا للتواصل بين المثقفين والفنانين، والجهات الأخرى التي لديها الإمكانيات التي تساعد الفنان على إبراز ما لديه من فن، قائلا: "لدينا فنانين حقيقين يمتلكون إبداعات عظيمه جدًا، وبلا شك يحتاجون منصات للتعبير عن فنونهم ورؤيتهم الوطنية، وهذه الشراكة ستتيح لهم الفرصة لأن يحققوا طموحهم عبر إنشاء مواقعهم الإلكترونية أو تطبيقاتهم". فتح مسارات جديدة وأشار آل صبيح، إلى أن الجمعية تحتفل في هذا العام بمرور 50 عامًا على تأسيسها أي نصف قرن من الإبداع والتميز والعطاء، وقال: "بلا شك نحن نعمل ضمن رؤية وشعار التكامل لا التنافس ولا توجد أي قطيعة مع الجهات الحكومية أو الجهات الأخرى، لكننا نحاول فتح مسارات جديدة أمام المبدعين لاستثمار أقصى قدراتهم الإبداعية"، لافتا إلى أن هذه الشركة سوف تقدم خصومات خاصة للفنانين.