أمن المجتمع مسؤولية كل فردوزير الداخلية: نكافح انتشار المخدرات بالعلم والقناعة والالتزام الوطني

  • 6/26/2023
  • 02:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد‭ ‬الفريق‭ ‬أول‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬لمكافحة‭ ‬المخدرات‭ ‬استقرار‭ ‬معدلات‭ ‬البلاغات‭ ‬الخاصة‭ ‬بالمخدرات‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الثلاث‭ ‬الماضية‭ ‬عند‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬3%‭ ‬نسبة‭ ‬إلى‭ ‬باقي‭ ‬البلاغات‭ ‬الجرمية‭.‬ وقال‭ ‬إننا‭ ‬نكافح‭ ‬انتشار‭ ‬المخدرات‭ ‬بالعلم‭ ‬والقناعة‭ ‬والمسؤولية‭ ‬الأبوية‭ ‬والمسؤولية‭ ‬الوطنية،‭ ‬مضيفا‭ ‬أننا‭ ‬حتى‭ ‬نتمكن‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬المكافحة‭ ‬الناجحة‭ ‬يجب‭ ‬علينا‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬مكافحة‭ ‬المخدرات‭ ‬على‭ ‬الحدود،‭ ‬وفي‭ ‬مدارسنا‭ ‬وفي‭ ‬مراكزنا‭ ‬الشبابية‭ ‬والأندية‭ ‬الرياضية‭ ‬وفي‭ ‬البيوت‭ ‬والصحافة‭ ‬والفضاء‭ ‬الإلكتروني‭.‬ وأضاف‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬أنه‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬مكافحة‭ ‬المخدرات‭ ‬فإن‭ ‬الجهات‭ ‬الأمنية‭ ‬تتعامل‭ ‬مع‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الظواهر‭ ‬والتحديات‭ ‬الأمنية،‭ ‬مثل‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬ومتابعة‭ ‬التجاوزات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬والأخلاقية،‭ ‬ومتابعة‭ ‬أي‭ ‬فوضى‭ ‬مرورية‭.‬ وشدد‭ ‬الوزير‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يقوم‭ ‬كل‭ ‬بدوره‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬الأمن‭ ‬والنظام‭ ‬العام‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬البيئة‭ ‬الآمنة‭ ‬الصالحة‭ ‬للحياة‭ ‬الكريمة،‭ ‬وذلك‭ ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬المسؤولية‭ ‬الأمنية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬إزاء‭ ‬الأمن‭ ‬الاجتماعي‭.‬ جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬الاحتفال‭ ‬بمناسبة‭ ‬اليوم‭ ‬العالمي‭ ‬لمكافحة‭ ‬المخدرات‭ ‬صباح‭ ‬أمس،‭ ‬بحضور‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الوزراء‭ ‬والمحافظين‭ ‬وكبار‭ ‬المسؤولين‭. ‬ تصوير‭: ‬عبدالأمير‭ ‬السلاطنة شهد‭ ‬الفريق‭ ‬أول‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬لمكافحة‭ ‬المخدرات،‭ ‬صباح‭ ‬أمس،‭ ‬الاحتفال‭ ‬بمناسبة‭ ‬اليوم‭ ‬العالمي‭ ‬لمكافحة‭ ‬المخدرات،‭ ‬بحضور‭ ‬وزراء‭ ‬التنمية‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬الصحة،‭ ‬شؤون‭ ‬الشباب،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬لشؤون‭ ‬الجنسية‭ ‬والجوازات‭ ‬والإقامة‭ ‬والمحافظين‭ ‬ووكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬ورئيس‭ ‬هيئة‭ ‬المعلومات‭ ‬والحكومة‭ ‬الالكترونية‭ ‬والمفتش‭ ‬العام،‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬المسؤولين‭.‬ وبهذه‭ ‬المناسبة،‭ ‬ألقى‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬كلمة‭ ‬جاء‭ ‬فيها‭: ‬يسعدني‭ ‬أن‭ ‬التقي‭ ‬بكم‭ ‬جميعاً‭ ‬في‭ ‬اجتماعنا‭ ‬بمناسبة‭ ‬اليوم‭ ‬العالمي‭ ‬لمكافحة‭ ‬المخدرات‭. ‬كما‭ ‬هو‭ ‬معروف‭ ‬فقد‭ ‬أصدرت‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬قراراً‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1987‭ ‬حددت‭ ‬فيه‭ ‬بأن‭ ‬يكون‭ ‬السادس‭ ‬والعشرون‭ ‬من‭ ‬يونيو‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬يوما‭ ‬عالميا‭ ‬لمكافحة‭ ‬المخدرات،‭ ‬تقديراً‭ ‬منها‭ ‬للخطورة‭ ‬العالمية‭ ‬لتداعيات‭ ‬المخدرات‭. ‬وبحسب‭ ‬تقارير‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لعام‭ ‬2022‭ ‬فهناك‭ ‬حوالي‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬270‭ ‬مليون‭ ‬شخص،‭ ‬يستخدمون‭ ‬المخدرات‭. ‬أما‭ ‬بالنسبة‭ ‬لوضعنا‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬ولله‭ ‬الحمد،‭ ‬فإنه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مراجعة‭ ‬البلاغات‭ ‬الخاصة‭ ‬بالمخدرات،‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬هناك‭ ‬أي‭ ‬زيادة‭ ‬خلال‭ ‬الثلاث‭ ‬سنوات‭ ‬الماضية،‭ ‬واستقر‭ ‬المعدل‭ ‬عند‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬3%‭ ‬نسبة‭ ‬إلى‭ ‬باقي‭ ‬البلاغات‭ ‬الجرمية‭.‬ ويسعدني‭ ‬هنا‭ ‬أن‭ ‬أشكر‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للمباحث‭ ‬والأدلة‭ ‬الجنائية،‭ ‬وخصوصاً‭ ‬إدارة‭ ‬مكافحة‭ ‬المخدرات‭ ‬على‭ ‬جهودهم‭ ‬المخلصة‭ ‬والمستمرة‭ ‬لتأدية‭ ‬مسؤوليتهم‭ ‬الأمنية،‭ ‬والشكر‭ ‬موصول‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬ساهم‭ ‬وتعاون‭ ‬معنا‭ ‬من‭ ‬وزارات‭ ‬ومؤسسات‭ ‬وأفراد‭.‬ الحضور‭ ‬الكرام‭.. ‬حتى‭ ‬نتمكن‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬المكافحة‭ ‬الناجحة‭ ‬والمؤثرة‭ ‬فإنه‭ ‬يجب‭ ‬علينا‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬مكافحة‭ ‬المخدرات‭ ‬على‭ ‬الحدود،‭ ‬ومكافحتها‭ ‬في‭ ‬مدارسنا‭ ‬وفي‭ ‬مراكزنا‭ ‬الشبابية‭ ‬والأندية‭ ‬الرياضية،‭ ‬ومكافحتها‭ ‬في‭ ‬بيوتنا،‭ ‬ومكافحتها‭ ‬في‭ ‬الصحافة‭ ‬والفضاء‭ ‬الإلكتروني‭.‬ إننا‭ ‬في‭ ‬الواقع‭ ‬نكافح‭ ‬انتشار‭ ‬المخدرات،‭ ‬بالعلم‭ ‬والقناعة‭ ‬والمسؤولية‭ ‬الأبوية‭ ‬والمسؤولية‭ ‬الوطنية‭. ‬وإنها‭ ‬ولا‭ ‬شك‭ ‬ظاهرة‭ ‬أمنية‭ ‬عالمية‭ ‬خطيرة،‭ ‬ومن‭ ‬الواجب‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نتعاون‭ ‬جميعاً‭ ‬لمكافحتها‭. ‬ولا‭ ‬يخفى‭ ‬عليكم‭ ‬أننا‭ ‬نتعامل‭ ‬ونركز‭ ‬في‭ ‬ساحتنا‭ ‬الأمنية‭ ‬اليوم،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬مكافحة‭ ‬المخدرات،‭ ‬على‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الظواهر‭ ‬والتحديات‭ ‬الأمنية،‭ ‬مثل‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬متابعة‭ ‬التجاوزات‭ ‬الالكترونية‭ ‬والأخلاقية،‭ ‬وكذلك‭ ‬متابعة‭ ‬أي‭ ‬فوضى‭ ‬مرورية‭.‬ الحضور‭ ‬الكريم،‭ ‬كما‭ ‬تلاحظون،‭ ‬فإن‭ ‬القضايا‭ ‬الأمنية،‭ ‬هي‭ ‬في‭ ‬الغالب،‭ ‬قضايا‭ ‬تمس‭ ‬الأمن‭ ‬المجتمعي‭. ‬ولذا‭ ‬فإنه‭ ‬من‭ ‬الواجب‭ ‬والمسؤولية‭ ‬الأمنية‭ ‬أن‭ ‬يقوم‭ ‬كل‭ ‬واحد‭ ‬منا‭ ‬بدوره‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬الأمن‭ ‬والنظام‭ ‬العام،‭ ‬حتى‭ ‬نتمكن‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬البيئة‭ ‬الآمنة‭ ‬الصالحة‭ ‬للحياة‭ ‬الكريمة،‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬القيم‭ ‬السمحة‭ ‬التي‭ ‬توارثناها،‭ ‬لينعم‭ ‬الوطن‭ ‬بالرفاه‭ ‬والبركة،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬قيادة‭ ‬قائد‭ ‬مسيرة‭ ‬الخير‭ ‬والكرامة‭ ‬وحافظ‭ ‬أمننا‭ ‬وسيادتنا،‭ ‬سيدي‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭.‬ من‭ ‬جهته،‭ ‬أكد‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للمباحث‭ ‬والأدلة‭ ‬الجنائية،‭ ‬في‭ ‬كلمته‭ ‬التي‭ ‬ألقاها‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة،‭ ‬أن‭ ‬تعليمات‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬الفضل‭ ‬في‭ ‬إنجاز‭ ‬المهام‭ ‬والواجبات‭ ‬المنوطة‭ ‬بالإدارة‭ ‬العامة‭ ‬وما‭ ‬تنهض‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬مسؤوليات‭ ‬أمنية‭ ‬وقانونية‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬حفظ‭ ‬أمن‭ ‬وسلامة‭ ‬الوطن،‭ ‬مثمنا‭ ‬دعم‭ ‬معاليه‭ ‬عمل‭ ‬إدارة‭ ‬مكافحة‭ ‬المخدرات‭ ‬لتؤدي‭ ‬دورها‭ ‬على‭ ‬أكمل‭ ‬وجه‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬لحماية‭ ‬المجتمع‭ ‬ووقاية‭ ‬النشء‭ ‬والشباب‭ ‬من‭ ‬مخاطر‭ ‬هذه‭ ‬الآفة،‭ ‬شاكرا‭ ‬رئيس‭ ‬الأمن‭ ‬العام‭ ‬على‭ ‬متابعته‭ ‬الحثيثة‭ ‬لكافة‭ ‬تفاصيل‭ ‬العمل‭ ‬والأداء‭ ‬الأمني‭.‬ كما‭ ‬عبر‭ ‬عن‭ ‬كامل‭ ‬الاعتزاز‭ ‬بدور‭ ‬أعضاء‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬لمكافحة‭ ‬المخدرات‭ ‬وفريق‭ ‬العمل‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬متابعة‭ ‬تنفيذ‭ ‬أهداف‭ ‬الخطة‭ ‬الوطنية‭ ‬لمكافحة‭ ‬المخدرات‭ ‬في‭ ‬نسختها‭ ‬الثانية،‭ ‬على‭ ‬مجهودهم‭ ‬ومتابعتهم‭ ‬لتنفيذ‭ ‬الأهداف‭ ‬والمبادرات‭ ‬التي‭ ‬تتضمنها‭ ‬الخطة‭ ‬الوطنية،‭ ‬مثمنا‭ ‬استجابة‭ ‬كافة‭ ‬شركاء‭ ‬التنفيذ‭ ‬وتواصلهم‭ ‬الدائم‭ ‬مع‭ ‬أعضاء‭ ‬الفريق،‭ ‬ومشيدا‭ ‬بالوعي‭ ‬المجتمعي،‭ ‬الذي‭ ‬أصبح‭ ‬مترسخا‭ ‬لدى‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬فئات‭ ‬المجتمع‭ ‬وأطيافه‭ ‬كافة‭ ‬بمخاطر‭ ‬المخدرات،‭ ‬والذي‭ ‬يستلزم‭ ‬تعزيز‭ ‬الشراكة‭ ‬المجتمعية‭ ‬بين‭ ‬الجهات‭ ‬الرسمية‭ ‬والأهلية‭ ‬لمكافحتها‭.‬ وتضمن‭ ‬الاحتفال‭ ‬عرض‭ ‬فيلم‭ ‬تسجيلي‭ ‬عن‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬مكافحة‭ ‬المخدرات،‭ ‬موضحا‭ ‬أن‭ ‬مكافحة‭ ‬المخدرات‭ ‬مسؤولية‭ ‬مجتمعية‭ ‬بالدرجة‭ ‬الأولى،‭ ‬تتم‭ ‬عبر‭ ‬مسارين‭ ‬أساسيين‭: ‬أولهما‭ ‬مكافحة‭ ‬العرض‭ ‬والطلب،‭ ‬وثانيهما‭ ‬بناء‭ ‬منظومة‭ ‬توعوية‭ ‬عصرية‭ ‬تعتمد‭ ‬التقنيات‭ ‬الحديثة‭ ‬منهجا‭ ‬وأسلوبا‭. ‬ واستعرض‭ ‬الفيلم‭ ‬برامج‭ ‬التوعية‭ ‬وتناسقها‭ ‬مع‭ ‬جهود‭ ‬الضبط‭ ‬والمكافحة‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬خدمة‭ ‬المجتمع‭ ‬وصون‭ ‬مقدراته‭.‬ في‭ ‬سياق‭ ‬متصل،‭ ‬تم‭ ‬تقديم‭ ‬إيجاز‭ ‬عن‭ ‬المشروع‭ ‬الوطني‭ ‬لرصد‭ ‬وزيادة‭ ‬معدلات‭ ‬التعافي‭ ‬من‭ ‬إدمان‭ ‬المخدرات‭ ‬باستخدام‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬والذي‭ ‬يعدّ‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬نوعه‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬استخدام‭ ‬هذه‭ ‬التقنية‭ ‬في‭ ‬حل‭ ‬تلك‭ ‬الإشكالية،‭ ‬إذ‭ ‬يهدف‭ ‬المشروع‭ ‬إلى‭ ‬تحديد‭ ‬الأفراد‭ ‬الأكثر‭ ‬تعرضاً‭ ‬للانتكاس‭ ‬باستخدام‭ ‬مجموعة‭ ‬متنوعة‭ ‬من‭ ‬تقنيات‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬وتقديم‭ ‬الدعم‭ ‬للأسر‭ ‬والداعمين‭ ‬النفسيين‭ ‬أثناء‭ ‬مراحل‭ ‬العلاج‭ ‬والتشافي‭. ‬ويمر‭ ‬المشروع‭ ‬عبر‭ ‬مرحلتين،‭ ‬هما‭ ‬تحسين‭ ‬العلاج‭ ‬والتعافي‭ ‬وتحسين‭ ‬المكافحة‭ ‬وأمن‭ ‬المنافذ‭.‬ وفي‭ ‬ختام‭ ‬الاحتفال،‭ ‬قام‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬بتكريم‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المتعاونين‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬مكافحة‭ ‬المخدرات،‭ ‬متمنياً‭ ‬للجميع‭ ‬التوفيق‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬الوطن‭.‬

مشاركة :