شد الوجه «ثلاثي الأبعاد» أحدث تقنيات علاج البشرة

  • 2/27/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لا أحد يرضى أن يبدو بمظهر الشيخوخة، ولهذا عندما يتقدم بنا العمر نبدأ في البحث عن الأشياء التي تعيد لبشرتنا النضارة التي سلبها منها التقدم في السن مع جملة أشياء أخرى، أهمها ترهل جلد الوجه، إذ تظهر التجاعيد وتذوب التكتلات الدهنية في الوجنتين، أو تهبط. ومنذ بدايات تنفيذ العمليات التجميلية، حاول الجراحون معالجة البشرة بوسائل عدة، تطورت مع تقدم العلم وتطور التقنيات الطبية، فتحسنت نتائج هذه الجراحات ونتائجها، وأحدث هذه الجراحات وأكثرها تطوراً ووعداً للمستقبل هي التقنية الجديدة لشد الوجه ثلاثي الأبعاد. وأوضح الدكتور ياسر أبو العلا حامد استشاري جراحات الجلد والعلاج بالليزر خلال حديثه لـالبيان أن تقنية شد الوجه ثلاثي الأبعاد تعد من أحدث الطرق العلاجية لشد الوجه من دون جراحات تجميلية أو تخدير أو حتى الشعور بأي ألم، كما لا يضطر المريض للحصول على إجازة من عمله، حيث يمكنه ممارسة الحياة الطبيعية فور انتهاء الجلسة التي تستغرق من ساعة إلى ساعتين فقط، ليبدو مظهر المريض بعدها أقل من سنه بعشر سنوات على الأقل. نضارة وتعتمد هذه التقنية الحديثة على التأثير في الجلد من ناحية الطول والعرض بل وتمتد إلى عمق الجلد أيضاً، وتعمل بشكل مباشر على تجديد خلايا الجلد ومنحه النضارة المنشودة، من خلال تحفيز مادة الكولاجين المسؤولة عن إعطاء الجلد مظهر النضارة، وذلك عن طريق استخدام بعض الأجهزة مثل أجهزة الليزر والفراكشنل ليزر، وموجات التردد الراديوي التي يطلق عليها أر. إف وهي تؤثر تأثيراً إيجابياً على الجلد ويمتد تأثيرها ويستمر على الجلد لمدة تتراوح بين سنة إلى 3 سنوات. وأشار إلى أن تقنية شد الوجه ثلاثي الأبعاد تتم بالترددات اللاسلكية المجزأة، التي تحفز الجلد على إنتاج الكولاجين والإيلاستين المسؤولين عن زيادة حجم الجلد وتحسين مرونته، حيث يتم إيصال كمية دقيقة من الطاقة إلى الطبقات العميقة من الجلد عن طريق إبر صغيرة معزولة تم تصميمها خصيصاً لتوفير علاج لطيف، لافتاً إلى أن هذه التكنولوجيا توفر نتائج أفضل بكثير بالمقارنة مع العلاجات الموضعية الأخرى. علاجات متنوعة وأوضح أنها تستخدم لعلاجات متنوعة مثل ترهل الوجه والجلد، تهدل الأجفان، توسع المسام، حب الشباب، والندبات. وأضاف الدكتور أبو العلا أن التقنية الجديدة تغني عن الكثير من المتاعب التي كان يتعرض لها مريض العهد السابق من التجميل، حيث كانت الجراحة تعتمد على شد عضلات الوجه والجلد نحو الخلف أي باتجاه الأذن والشعر خلف العنق، وكانت تنتهي العملية بجرح طويل جداً يبدأ غالباً من مسافة ثمانية سنتيمترات فوق الأذن ليمر أمامها ثم يدور خلفها إلى الأعلى لينعطف بزاوية قائمة ويتوغل بمسافة 6 إلى 7 سنتيمترات داخل الشعر وخلف العنق، فضلاً عن فصل الجلد عما تحته على كل الوجه لتحسين الشد. ورغم ذلك لم تخرج النتائج مرضية تماماً، فالوجه مشدود بقوة ولكن مسطح وفاقد التضاريس الطبيعية وخال من التعابير، فيما الوجنتان فارغتان وفي غير محلهما، فضلاً عن صعوبة التئام الجرح وتكبد الشخص الآلام وخطر فقدان الشعر نهائياً حول الجرح، بالإضافة إلى أنه وبسبب الفصل الكبير للجلد عما تحته أثناء الجراحة، يزداد الورم الذي يصبغ الجلد باللون الأزرق. انطلاقة قال الدكتور ياسر أبو العلا: ان هذه التقنية الجديدة، تساهم في تدني نسبة حدوث المشكلات الطبية إلى حد كبير، وتحسن النتائج، وتعطي مظهراً طبيعياً أكثر، وقللت من خطر البنج العام والطويل ما يمنح هذه التقنية انطلاقة جديدة في عالم التجميل.

مشاركة :