تتطوع مريم، أصغر متطوعة في موسم الحج لهذا العام، لخدمة الحجاج وتصف شعورها بالفخر والسعادة الكبيرة عند تقديم الخدمة لهم. وتؤكد أنها تدرس اللغة الإنجليزية بجد لتتحدث بلغة الحجاج وترحب بهم في مكة المكرمة، وأن أسرتها ووالدها خاصة هم من حفزوها على خدمة الحجاج. وتقوم مريم بتقديم الماء والوجبات للحجاج وتعتبر ما تفعله نعمة عظيمة وتفتخر بها، وعند انتهاء موسم الحج، تشعر بالحزن لأنها لن ترى الحجاج مجددًا إلا بعد شهور أخرى.
مشاركة :