نوّه الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أيمن عبدالوهاب، بضرورة استثمار النتائج التي حققها اللاعبون واللاعبات العرب المشاركون في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص الدولي المقامة في العاصمة الألمانية، وذلك عبر إقامة العديد من البطولات الإقليمية ذات العلاقة بالرياضيين من الأشخاص ذوي الإعاقة عموماً، وللرياضيين ذوي الإعاقة الفكرية على وجه الخصوص. جاء ذلك خلال لقائه برؤساء وفود دول المنطقة المشاركين في هذه الدورة، مؤكداً أن البطولات الإقليمية ستزيد من فرص تحقيق المزيد من الإنجازات للاعبين المشاركين، الأمر الذي سيسهم في رفع روحهم المعنوية وفخرهم بتقديم منجز لبلدانهم، ومشيراً إلى أن دراسات علمية تؤكد مدى الأثار الإيجابية التي تجنيها الدول من هذه الخطوات الجادة ذات العلاقة بتنظيم تظاهرة رياضية إقليمية على غرار هذا الأولمبياد العالمي. ولفت الانتباه في هذا الصدد إلى الألعاب العالمية 2019، وثلاث ألعاب إقليمية في أعوام 2006 و2008 و2018 التي استضافتها الإمارات، ومثل ذلك استضافة مصر الألعاب الإقليمية الأولى عام 1999 وتصفيات كأس العالم وإقليمية 2014، وأول ألعاب أفريقية 2020، وعلى غرارهما استضافة المغرب لإقليمية 2000، والمؤتمر الإستراتيجي العالمي 2010، وكذلك لبنان باستضافتها لأول كأس إقليمي للفتيات لكرة السلة 2005 والكأس الإقليمي لرفع الأثقال، وقبلهما الإقليمية الثالثة 2002، واستضافة تونس لإقليمية 2004، إضافةً إلى استضافة البحرين لكأس التراثليون، وعمان لكأس التنس الأرضي. وأكد أن المرحلة القادمة تحتاج من كل برامج المنطقة إلى تنشيط إقامة أحداث رياضية مماثلة، على أن يجري ذلك بالتنسيق مع الرئاسة الإقليمية، التي وعد بأن تقدم الدعم الفني وإقامة الدورات التدريبية اللازمة في مختلف الرياضات التي تتضمنها هذه الأحداث المقامة. وعبر الرئيس الإقليمي في ختام حديثه عن مدى فخره الكبير بما حققه لاعبو المنطقة من ميداليات، وظهورهم بمستويات فنية جيدة، وسط مشاركة 190 دولة، إلى جانب العدد الكبير المشارك من الدول العربية في هذه الدورة الذي اقتراب إجماليه من 1000 مشارك.