الشارقة في 26 يونيو /وام/ أعلنت كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأمريكية بالشارقة، عن طرحها برنامج "ماجستير الآداب في الدراسات الدولية" لإعداد الجيل القادم من القادة المستقبليين، وتلبية متطلبات سوق العمل المتغير. ويركز البرنامج الجديد، الذي من المقرر أن يبدأ في فصل الخريف المقبل، على إعداد الطلبة لمهن مرموقة في مجالات الشؤون الدولية المتنوعة مثل الخدمة الخارجية، والسلك الدبلوماسي، والتجارة، والمساعدات الدولية والتنمية الدولية والتمويل العالمي وغيرها الكثير، بالإضافة إلى تعمقهم في معرفة الأسس المتينة في الأحداث التاريخية التي أدت إلى تغيير النظام العالمي الحالي؛ حيث سيكتشف الطلبة من خلال التحاقهم بهذا البرنامج آخر التطورات التي تؤثر على العلاقات بين البلدان والمنظمات على المستوى الإقليمي والعالمي. ويركز منهج البرنامج على قضايا متنوعة خاصةً التاريخية التي تؤثر على العلاقات الحديثة في الشرق الأوسط، وخاصة منطقة الخليج، وكيف ستؤثر المفاوضات والاتفاقيات الحالية على القطاعات الحكومية وغير الحكومية مستقبلًا. و قال الدكتور محمود عنبتاوي، عميد كلية الآداب والعلوم في الجامعة: "يقدم برنامج "ماجستير الآداب في الدراسات الدولية" تعليما متعدد التخصصات يدرب الجيل القادم من القادة العالميين وصناع التغيير على إنشاء حلول مبتكرة ومؤثرة وأخلاقية للتحديات العالمية المعاصرة، ويسعى لتخريج خريجين يتمتعون بالمعارف والمهارات اللازمة للمساهمة في تطويرعمليات مؤسساتهم". وقال الدكتور يوتين وانج، رئيس قسم الدراسات الدولية في الجامعة الأمريكية بالشارقة: "يتميز برنامج الماجستير الجديد بأهميته في عصرنا الحالي، حيث تتطلب تحديات العولمة وتغير المناخ والتوترات الجيوسياسية تعاونًا دوليًا مع مؤسسات دولية متينة وقادرة على تحقيق نتائج مبهرة". ويمكن للطلبة من خلال برنامج الماجستير الجديد، تحديد مجالات اهتمامهم التي يودون التركيز عليها سواء كانت متعلقة بالبيئة أو السياسة أو العولمة أو حقوق الإنسان أو الهجرة العالمية أو الصراع أو القانون والمنظمات الدولية، مع التركيز على ربط التعليم النظري بالعملي وإعداد الطلبة للالتحاق بسوق العمل بسهولة ويسر.
مشاركة :