رأى مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الاثنين، أن تمرد مجموعة فاغنر المسلح يؤدي إلى تصدع السلطة الروسية، مؤكدا أن انعدام الاستقرار في بلد يمتلك السلاح النووي “ليس بالأمر الجيد”. وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي “ما حدث خلال عطلة نهاية الأسبوع يظهر أن الحرب ضد أوكرانيا تؤدي إلى تصدع السلطة الروسية وتؤثر على نظامها السياسي”. وأضاف “بطبيعة الحال ليس بالأمر الجيد أن نرى قوة نووية على غرار روسيا تمر بحالة انعدام استقرار. ويجب أخذ ذلك بالاعتبار”. وأكد بوريل أن “الاستنتاج الأبرز هو أن الحرب ضد أوكرانيا التي شنها (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين والوحش الذي انتجه بوتين من خلال فاغنر، ارتد عليه”. وتابع: “الوحش ارتد على من أوجده، النظام السياسي يظهر نقاط ضعفه والقوة العسكرية تتصدع”. ويسعى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم الدوري في لوكسمبورغ إلى تقييم تداعيات التمرد الذي شهدته روسيا. وقال وزير خارجية السويد توبياس بيلستروم إن التمرد “قضية داخلية روسية”. وشدد على أن الأهم هو دعم أوكرانيا لتستعيد أراضيها المحتلة.
مشاركة :