أصبحت قضية عدم المساواة الاقتصادية العالمية راسخة وواسعة بشكل صادم، إذ تضاعف عدد المليارديرات في العقد الماضي، وهو ما يجعل الثروة بين عدد قليل من الأفراد خاصة أغنى 10 أشخاص في العالم، ما يتناقض بشكل واضح مع ظروف الدول التي تكافح الفقر والأوضاع الاقتصادية السيئة التي ازدادت سوءًا منذ تفشي الفيروس القاتل "كوفيد 19". فنجد أن أغنى 10 أشخاص في العالم يمتلكون إجمالي ثروة صافية تقدر بحوالي 1.39 تريليون دولار، وفقًا لما ذكرته مجلة "CEOWORLD" الأمريكية، وهو ما يفوق إجمالي الناتج المحلي لأفقر 100 دولة في العالم، والذي يبلغ حوالي 998.2 مليار دولار، بحوالي 400 مليار دولار. واستدعى هذا التفاوت الهائل في الثروات بعض الأسئلة عن الحاجة إلى إنصاف وعدالة اجتماعية وسياسات من شأنها معالجة عدم المساواة. ويأتي ترتيب أغنى 10 أشخاص في العالم  وفقًا لـ "CEOWORLD" كالآتي: