الإمارات تحتل المرتبة 11 في مؤشر الربط العالمي

  • 2/27/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

مشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا حلت الإمارات في المركز 11 عالمياً في مؤشر معهد مكنزي العالمي McKinsey Global Institute (MGI) للربط العالمي والذي جاء في سياق تقرير العولمة الرقمية: عصر جديد من التدفق العالمي لعام 2016 الذي أصدره معهد مكنزي العالمي أمس، والذي يؤكد حجم انخراط الدولة في الاقتصاد العالمي، والتدفقات العالمية، مسجلة 22.2 نقطة من بين 118 دولة ضمها المؤشر. وجاءت الإمارات في المركز 6 في مؤشر الربط في مجموعة تدفق السلع، والمركز 23 في مؤشر تدفق الخدمات، والمركز 17 في مؤشر التدفق المالي، والمركز الرابع في مؤشر تدفق الأفراد والعمالة، والمركز 47 في مؤشر تدفق البيانات. وبلغت قيمة التدفقات المالية 789 مليار دولار، مشكلة 196% من الناتج المحلي الإجمالي. وتفوقت الإمارات على دول عريقة عدة من بينها سويسرا، وكندا، وروسيا، وإسبانيا، وإيطاليا، وجاءت في المركز الثاني إقليمياً بعد السعودية التي جاءت في المركز العاشر. وقال التقرير إن الإمارات استقطبت الحرفيين والمهنيين ذوي الكفاءات العالية. وسجلت الدولة تصنيفاً عالياً في تدفق الخدمات والتدفقات المالية إلى جانب تصدير النفط. الأفكار والابتكار وقال التقرير إن النمو السريع للتدفقات في التجارة العالمية التي ميزت القرن العشرين تباطأ أو انخفض منذ 2008, ورغم ذلك فإن العولمة لم تتراجع، وبدلاً من ذلك فإن التدفقات الرقمية تتصاعد في مجال نشر المعلومات والبيانات، والأفكار والابتكار في جميع أنحاء العالم، وموسعة أطر المشاركة في الاقتصاد العالمي. وأضاف أن العالم بات أكثر ترابطاً من ذي قبل، وللمرة الأولى في التاريخ، فإن الاقتصادات الناشئة تستأثر على أكثر من نصف التدفقات التجارية العالمية. وفي الوقت الذي فقد فيه تدفق المواد الغذائية والتمويل زخمه، فإن عرض النطاق الترددي العابر للحدود نما بوقع 45 مرة من 2005, ويتوقع أن ينمو أكبر بتسع مرات في السنوات الخمس المقبلة، في ظل استمرار التدفقات الرقمية من التجارة والمعلومات والبحوث، والفيديو والاتصالات في الازدياد. المنصات الرقمية وأخذت المنصات الرقمية تغير اقتصادات ممارسة الأعمال العابرة للحدود، مخفضة كلفة التفاعلات والتعاملات، وخلقت أسواق ومجتمعات مستخدمين على نطاق عالمي، موفرة أعمالاً تجارية على قاعدة عريضة من العملاء المحتملين والطرق الفعالة للوصول إليهم. تدفق البيانات وعلى العقود رفع التدفق العالمي من الناتج الإجمالي العالمي بنسبة 10%، بحيث بلغ إجمالي قيمته 7.8 مليارات دولار في 2014 وحده، وبات تدفق البيانات يشكل اليوم حصة أكبر من هذا التأثير من التجارة العالمية في السلع. ويعرض مؤشر ربط معهد مكنزي العالمي نظرة شاملة لكيفية مشاركة الدول في التدفقات الداخلية والخارجية للسلع والخدمات والتمويلات والأشخاص، والبيانات. وجاءت سنغافورة في صدارة تصنيف هذا العام، تلتها هولندا، ثم الولايات المتحدة، وألمانيا والصين التي تقدمت من المركز 25 إلى المركز السابع. استراتيجيات وأكد التقرير عدم قدرة الدول على الانغلاق في وجه التدفقات العالمية، غير أن استراتيجيات التصدير الضيقة تفقد المعنى الحقيقي للعولمة، وتدفق الأفكار، والموهبة والمدخلات التي تحفز الابتكار والإنتاج, حتى إن العولمة الرقمية تجعل خيارات السياسة أكثر تعقيداً، في وقت تتحول فيه سلاسل قيم، وتولد فيه وجهات جديدة، وتنتقل فيه أنشطة اقتصادية، وهذا الانتقال خلق منافذ جديدة للدول كي تستنبط أدواراً مربحة في الاقتصاد العالمي, وتلك الفرص تحبذ المواقع التي تبني البنى التحتية، والمؤسسات، والمناخ التجاري، التي تحتاجها شركاتها ومواطنوها للمشاركة بصورة فعالة. بداية عصر جديد من العولمة الرقمية قال التقرير إن العالم لم يكن أكثر ترابطاً مما هو الآن من الناحية التجارية والاتصالات والسفر، غير أن نمط العولمة تغير. فقد كانت التجارة هي المهيمنة ومحصورة بالسلع المادية ومقيدة بين الاقتصادات المتقدمة، وشركاتها الكبرى متعددة الجنسية، أما اليوم فإن تدفق البيانات أخذ في الانتشار السريع، وباتت المنصات الرقمية تسمح لمزيد من الدول والشركات الأصغر بالمشاركة. استمرار تدفق السلع العالمي رغم تباطؤه قال التقرير إن التدفق التجاري في السلع هو أصغر تدفقاً من تدفق التجارة في السلع. وقد نما بصورة بطيئة لكن مضطردة على مدى سنوات ليرتفع من 400 مليار دولار في 1985 إلى قرابة 5 ترليونات في 2014 أو من 3.4% إلى 6.3% من الناتج الإجمالي المحلي العالمي. مقارنة بـ 19 ترليون دولار من تجارة السلع، فإن التجارة العالمية في الخدمات تبقى أقل. دبي مدينة عالمية قال التقرير إن دبي من بين مدن أخرى مثل نيويورك، ولندن، وطوكيو، ولوس أنجلوس، هي مدن عالمية بحق تتمتع بمستوى ربط عالمي عال في أربعة من التدفقات الرئيسية على الأقل. مشيراً إلى أن دبي كرست لنفسها دوراً فعالاً، كواحدة من موانئ العالم، ووجهات الترانزيت، ومراكز المال الرئيسية. وأضاف أن بعض الدول يمكن أن تبني على قربها الجغرافي من الأسواق الاستهلاكية الرئيسة أوروبا الشرقية، والمكسيك، بينما طورت أماكن أخرى نموذجاً ناجحاً كواجهات ترانزيت عالمية مثلما فعلت دبي في تدفقات النقل والتجارة. وجاءت دبي ضمن 25 مدينة عالمية رئيسية للتدفقات، فقد جاءت في المركز التاسع في مؤشر تدفق السلع، والمركز الـ 15 في مؤشر تدفق الأشخاص، والمركز 16 في التدفقات المالية.

مشاركة :