وأكد ستولتنبرغ لصحافيين في العاصمة الليتوانية فيلنيوس "نتابع الوضع في روسيا. والأحداث التي شهدتها عطلة نهاية الأسبوع شأن روسي داخلي واثبات إضافي على الخطأ الاستراتيجي الجسيم الذي ارتكبه الرئيس بوتين من خلال ضمه غير القانوني للقرم وشن الحرب ضد أوكرانيا". وشدد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الذي يزور ليتوانيا أيضا على أن التمرد في روسيا أثبت أنها "دولة غير مستقرة ولا يمكن التنبؤ بما سيحصل فيها". جاءت تصريحات ستولتنبرغ خلال زيارته لليتوانيا التي ستستضيف قمة الناتو الشهر المقبل وبعد يومين من إنتهاء تمرد مرتزقة فاغنر ضد الكرملين. بعدما أوقف قائد فاغنر يفغيني بريغوجين تقدم قواته نحو موسكو السبت، قالت موسكو إنه سيغادر روسيا إلى بيلاروس ولن توجه له اتهامات. وقال ستولتنبرغ "نحن نتابع أيضًا الوضع في بيلاروس" التي أرسلت إليها موسكو ذخيرة نووية في وقت سابق من الشهر الحالي. وأضاف "ندين إعلان روسيا عن نشر أسلحة نووية. هذا متهور وغير مسؤول... لا نرى أي مؤشر على أن روسيا تستعد لاستخدام أسلحة نووية لكن حلف شمال الأطلسي يبقى متيقظًا". الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا الذي شارك في المؤتمر الصحافي في فيلنيوس إلى جانب ستولتنبرغ قال للصحافيين إن "أحداث نهاية الأسبوع الماضي في روسيا أظهرت أن نظام الكرملين يعاني من عدم استقرار. يمكن توقع تحديات مماثلة أو حتى أكبر في المستقبل". وأضاف أن تمرد فاغنر الفاشل يمكن أن يؤثر على أمن المنطقة وتمركز مجموعة فاغنر في بيلاروس "يمكن أن يشكل عاملا إضافيا" لذلك.
مشاركة :