استنكار وإدانة أبدتهما السلطة الفلسطينية ردا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي قال فيها إنه يجب العمل على اجتثاث فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، وقطع الطريق على تطلعات الفلسطينيين لإقامة دولة مستقلة. الرئاسة الفلسطينية قالت إن قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار، وشددت على أن تصريحات نتنياهو تُظهر للعالم حقيقة النوايا الإسرائيلية الرافضة للشرعية الدولية. الخارجية الفلسطينية اعتبرت بدورها، أن تصريحات نتنياهو اعتراف رسمي بسياسة الحكومة الإسرائيلية المعادية للسلام. ورأت الوزارة أن رفض نتنياهو لإقامة دولة فلسطينية مستقلة هو التفسير السياسي لانتهاكات جيش الاحتلال وميليشيا المستوطنين وعناصر الإرهاب وجرائمهم ضد الفلسطينيين. كما طالبت الوزارة الإدارة الأميركية بالتعامل مع مواقف نتنياهو المعادية للسلام بمنتهى الجدية، والضغط لحماية فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين. فهل تستطيع حكومة نتنياهو تحقيق هدفها؟ وماذا سيكون موقف الشرعية الدولية؟ وهل إقامة دولة فلسطينية مستقلة فكرة قابلة للإلغاء، أم أنه هدف لا يتحقق السلام من دونه؟ حول تلك المسألة دارت مناقشات الجزء الأول من حلقة اليوم الإثنين، لبرنامج «وراء الحدث»، وفيه تحدث من القدس المحتلة، المحامي والخبير القانوني، محمد دحلة، ومن رام الله، مدير مركز القدس للدراسات المستقبلية بجامعة القدس، الدكتور أحمد رفيق عوض. محمد دحلة: كل أفعال نتنياهو تسير نحو اجتثاث فكرة إقامة الدولة الفلسطينية أحمد رفيق عوض: إنهاء الاحتلال هو الشرط الوحيد لإقامة السلام
مشاركة :