أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي، حرص الوزارة بالتكامل مع الجهات المعنية للعمل على راحة الحجيج واكتمال الجاهزية من خلال الخطط التي تم تنفيذها عبر الكوادر التي تجاوز عددها 32 ألفًا ، وتتشرف بخدمة ضيوف الرحمن مع جميع المنظومة الصحية في حج هذا العام، منذ اللحظة الأولى لقدوم الحجاج في المملكة العربية السعودية في 14 منفذًا وتقديم الخدمات الصحية سواء في المنافذ البرية والبحرية والجوية. وقال: “بعد ذلك تمتد شبكة الخدمات التي تقدم لهم من خلال 140 مركزًا صحيًا إضافة إلى 32 مستشفى بينها 3 مستشفيات ميدانية بطاقة تصل إلى 6132 سريرًا بينها 761 سريرًا للعناية المركزة و222 سريرًا للتعامل مع الإجهاد الحراري والضربات الحرارية”. وأضاف: “توجد مجموعة من المراكز الممتدة والنقاط الإسعافية في عدة أماكن تخدم تنقلات ضيوف الرحمن، وانتقال الخطة والطاقة وفق تنقلات الحجاج بين المناسك المشاعر، إضافة إلى وجود 190 سيارة إسعاف في 16 نقطة ومركز طبي للطوارئ في جسر الجمرات في منى”. وبين العبد العالي أنه تواكب هذه الخدمات التي تٌقدم من المنظومة الصحية مجموعة أخرى كهيئة الهلال الأحمر السعودي المشاركة بآلاف من الممارسين والكوادر الأخرى المساندة لهم، حيث يصل عدد السيارات الإسعافية لـ 247 سيارة مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية، بمشاركة مجموعة من المتطوعين ، وكذلك هيئة الصحة العامة تقدم خدمات مهمة جدا من خلال مراقبة الحالة الوبائية ووحدات رصد متنقلة ومساندة. وأفاد أن من بين المشاركين الهيئة العامة للغذاء والدواء التي تقوم بعمليات التفتيش على الأغذية والأدوية والأجهزة عند المنافذ وتقديم العديد من الجولات التوعوية التي تقارب 3000 جولة تفتيشية للمساهمة في رفع مستوى سلامة الأغذية، لافتًا إلى أن تلك الخدمات جرى تقديمها لأكثر من 81 ألف حاج ، فيما تم إجراء 23 عملية قلب مفتوح، و168 قسطرة قلبية وإجراء 460 عملية غسيل كلى، إضافة إلى الخدمات التي يقدمها المستشفى الافتراضي لحوالي 900 حاج في موسم حج هذا العام. ولفت الانتباه إلى أن الحالة الصحية للحجاج ولله الحمد مطمئنة ولم تسجل بينهم أي تفشيات أو أمراض مهددة للصحة العامة، داعيًا الحجاج إلى الالتزام بالوقاية من الحرارة والتعرض المباشر لأشعة الشمس وشرب السوائل بكميات كافية أثناء تنقلاتهم.
مشاركة :