عقدت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة جلسة حوارية تحت عنوان «مبتكرو الذكاء الاصطناعي من الجيل القادم»، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وسلطت الجلسة الحوارية، التي عقدت يوم الأربعاء 21 يونيو الجاري، الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي ودور الشباب في تحقيق التقدم التكنولوجي، والمشاركة في الثورة التكنولوجية المقبلة. تأتي الجلسة في إطار سلسلة «حوارات المعرفة»، التي تغطي مجموعة واسعةًمن المواضيع في المجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية وغيرها، وتهدف إلى التباحث في القضايا المعرفية الراهنة، والخروج بأفضل الحلول والممارسات لتطوير الواقع المعرفي، ودفع عجلة التنمية المعرفية محلياً وعالمياً. أقيمت الجلسة بمشاركة أكثر من 1000 شخص من مختلف أنحاء العالم، أشار فيها جوردان كيسي، مهندس برمجيات ورائد أعمال شاب، إلى أهمية تجاوز العائق العمري أمام الشباب، واعتباره نقطة إيجابية تصب في مصلحتهم في عالم ريادة الأعمال، وأكد جوردان ضرورة مساندة الأهل للشباب المُقبلين على ريادة الأعمال، وشدد على الدور المحوري للأسرة في توفير البيئة المناسبة لهم، للانطلاق في هذه المسير،. وأشار إلى ضرورة التزام الشباب بقيم الانضباط والمثابرة والإصرار لتخطي جميع العقبات. وأوضح كيسي أن الذكاء الاصطناعي يُحاكي التفكير البشري، من خلال خوارزميات مشابهة لعمل الدماغ البشري، وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يفتقر إلى الدقة استناداً إلى مدى حيادية مبرمجيه، وإلى أن العالم يتجه نحو دمج الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر في حياة البشر. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App