علق الكاتب خالد السليمان، على خصخصة 8 أندية واستحواذ صندوق الاستثمارات العامة على الأهلي والاتحاد والنصر والهلال. وقال السليمان في مقال له بعنوان “خصخصة الأندية.. في الجو غيم!”، المنشور بصحيفة “عكاظ”: بدا المشهد في الوسط الرياضي مرتبكاً مع إعلان وزارة الرياضة خصخصة ثمانية أندية، واستحواذ صندوق الاستثمارات العامة على أندية الأهلي والاتحاد والنصر والهلال، فالإعلان لحقه إعلان حل مجالس إداراتها والدعوة لانتخابات مجالس إدارات مؤسساتها غير الربحية، التي سترشح بدورها عضوين ينضمان لخمسة أعضاء يعيّنهم صندوق الاستثمارات لتشكيل مجالس إدارات شركات الأندية الأربعة وتكون مسؤولة عن إدارة شؤون وتعاقدات هذه الأندية، بينما سيكون دور مجالس إدارات المؤسسات غير الربحية التي تم انتخابها مؤخراً استشارياً لا أكثر. وأضاف:”لكن وجدنا رئيسَي مجلسَي إدارتي الاتحاد والهلال المنحلتين يظهران في صور التوقيع والإعلان عن صفقات لاعبين أجانب، بينما الحساب الرسمي لنادي النصر في «تويتر» أعلن فوز أ. مسلي آل معمر وقائمته برئاسة النادي قبل أن يعود ويعدل النص إلى رئاسة مؤسسة النصر غير الربحية”، معلقاً:” فبأي صفة شارك رئيسا الاتحاد والهلال بمراسم التوقيع مع اللاعبين؟ وكيف يخطئ الحساب الرسمي للنصر في صفة الفائزين بالانتخابات والغرض منها؟”. وأكمل: اللافت أن العديد من الإعلاميين وقعوا في خطأ إعلان أ. مسلي آل معمر رئيساً للنصر، بينما إدارة النادي ستكون من اختصاص مجلس إدارة الشركة الذي لم يتشكّل بعد، صحيح أن المؤسسة غير الربحية سترشح اثنين من الأعضاء يكون أحدهما الرئيس، لكن رسمياً لم يتم ذلك بعد، كما أن الإدارة الفعلية المباشرة ستكون من اختصاص الرئيس التنفيذي. وتابع:”يفترض الآن ألا يتأخر تشكيل مجالس إدارات شركات الأندية المخصصة وتعيين رؤسائها التنفيذيين للخروج من حالة الارتباك التي قد تتسبب مستقبلاً في تجاذب الاختصاصات والصلاحيات بين مجالس إدارات المؤسسات غير الربحية وشركات الأندية والرؤساء التنفيذيين، فسماء الأندية التي تم تخصيصها بحاجة لتبديد الغيوم وتصفية الأجواء دون إبطاء؛ لتكون الرؤية واضحة لبلوغ أهداف الخصخصة!”.
مشاركة :