حكم قضائي يثير الجدل بشأن بودرة «جونسون»

  • 2/27/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أثار حكم أصدرته هيئة محلفين أمريكية - يربط بين الاستخدام المنتظم لبودرة التلك التي تنتجها شركة جونسون آند جونسون ووفاة النساء بسرطان المبيض - قلقا بين المستهلكين لكن العلماء يقولون إن الأدلة على وجود خطر حقيقي غير حاسمة. وطلب المحلفون في سانت لويس من الشركة دفع تعويضات حجمها 72 مليون دولار لأسرة امرأة استخدمت بودرة التلك الخاصة بالأطفال (بيبي باودر) ومنتج (شاور تو شاور) لعشرات السنين فيما تؤكد الشركة أن سلامة بودرة التلك "تعضدها أدلة علمية على مدار عقود من الزمن". وتتضمن بودرة التلك مركبا معدنيا به عناصر المغنسيوم والسليكون والأكسجين يعمل على امتصاص الرطوبة. وفي صورته الطبيعية يحتوي التلك على مادة الأسبستوس أو الحرير الصخري المعروفة بأنها من المواد المسببة للسرطان. لكن جميع المنتجات التجارية في الولايات المتحدة خالية من الأسبستوس منذ سبعينيات القرن الماضي. وقالت رانيت ميشوري أستاذة طب الأسرة في جامعة جورجتاون بحسب "رويترز" إنه حتى مع عدم وجود الأسبستوس تظل الشبهات قائمة. وقالت "الفكرة المبدئية بوجود قدر من الأسبستوس في التلك جعل هذا الأمر منذ سنوات عديدة ضمن اهتمامات باحثين بعينهم ومختصين في الصحة العامة". وبحث العلماء في مختلف الطرق التي قد يتسبب فيها التلك في إحداث الأورام في مختلف أعضاء الجسم. ويقول الموقع الإلكتروني للجمعية الأمريكية لعلاج السرطان إن معظم القلق ينصب على ما إذا كان التعرض للتلك على المدى الطويل قد يسبب سرطان الرئة بين العاملين في تعدين التلك وما إذا كانت النساء اللائي يستخدمن بودرة التلك بصورة منتظمة على الأعضاء التناسلية أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض. وقالت الجمعية إن نتائج الدراسات تباينت بخصوص تأثير التلك في العاملين في استخراجه ممن يتعرضون للتلك المخلوط بالاسبستوس لكن لا يوجد خطر متزايد للإصابة بسرطان الرئة من منتجات التلك الخالية من الاسبستوس.

مشاركة :