أفاد مسؤول قضائي اليوم (الخميس)، بان محكمة مصرية قضت بالسجن خمس سنوات على ثلاثة شبان دينوا بـ "ازدراء الإسلام" بعد ظهورهم في مقطع فيديو اعتُبر مهينا للصلاة الإسلامية، لكن محاميهم ماهر نجيب قال إن موكليه كانوا يقلدون "إعدامات متشددي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)" ولم يقصدوا أي إهانة للإسلام. وقررت المحكمة في محافظة المنيا (وسط) إيداع متهم رابع عمره 15 عاماً في مصلحة الاحداث. وقال المستشار أسامة عبد المنعم المحامي العام لنيابات شمال المنيا إن "محكمة جنح أحداث بني مزار قضت بالحبس خمس سنوات لثلاثة متهمين وبإيداع طفل رابع في مؤسسة عقابية". وأوضح المحامي نجيب الذي حضر جلسة اليوم، أن الأحكام التي صدرت في حق موكليه "لإدانتهم بازدراء الدين الإسلامي وإحداث فتنة طائفية بأن قاموا بتقليد الصلاة الإسلامية بطريقة خاطئة". والشبان الأربعة مطلقو السراح ولم يحضروا الجلسة. وقال المحامي نجيب: "القاضي لم يستخدم الرأفة مع الأطفال المتهمين وأنزل بهم أقصى عقوبة في القانون". ويبيح الدستور المصري حرية الاعتقاد، لكن القوانين المصرية تجرم إهانة الأديان السماوية الثلاثة: الإسلام والمسيحية واليهودية، وتصل عقوبة ذلك إلى السجن خمس سنوات.