بهدف تطوير القدرات الريادية في مجال ريادة الأعمال الرقمية وتعزيز الشركات الرقمية الناشئة قدم المدرب أحمد بن علي العمودي -مستشار و مرشد و مدرب ريادة الأعمال- دورة تدريبية بعنوان الابتكار و توليد الأفكار الابتكارية في المشاريع الريادية الرقمية.. استكشاف و توليد و نمذجة و اختبار الأفكار الريادية، وذلك ضمن أنشطة مبادرة العطاء الرقمي برعاية وزارة الإتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الكلية التقنية الرقمية للبنات بالأحساء التابعة لـ” المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ” ضمن فعاليات نادي الموهبة و الابتكار. حظيت الدورة بحضور وتفاعل واستفادة 2648 مشارك ومشاركة، حيث تم خلالها تناول العديد من المحاور من أبرزها أدوات استكشاف المشكلات و توليد أفكار الحلول، مع استعراض أدوات تحليل وفهم الفئة المستهدفة و شرائح العملاء، وآليات صياغة الحل و بناء فكرة المشروع الريادي عبر نموذج العمل و نموذج الابتكار. استعرض المستشار أحمد العمودي في بداية الدورة مفهوم منهجية التفكير الخلاق بهدف ابتكار نموذج عمل جديد، وتناول مفاهيم التفكير التصميم وابتكار الحلول عبر نموذج التفكير عبر التصميم المتمحور حول الإنسان من خلال رحلة تتضمن محطات مختلفة تبدأ بالاستكشاف التعاطف، ثم تفسير وتحديد التحدي، ثم توليد الأفكار و نمذجة الفكرة و بناء نموذج العمل، و بناء مخطط الابتكار، ثم مرحلة النموذج الأولي MVP بهدف تجربة واختبار الحل، ثم التنفيذ و بناء الشركات، يليها المتابعة والتقييم والتقويم. واختتم المستشار العمودي الورشة بالتأكيد على أهمية فهم احتياجات الفئة المستهدفة من المشروع الريادي، والاستعداد و المرونة في تطوير الفكرة الريادية، والتركيز على وجود أثر إيجابي في حياة المستخدمين أو العملاء، مع التأكيد على اتباع معايير الجودة و التحسين المستمر في المنتجات أو الخدمات المقدمة، والاستماع دوما للعملاء و تطوير نموذج العمل في جميع مراحل حياة المشروع. يشار إلى أن لقاء توليد الأفكار الابتكارية في المشاريع الريادية الرقمية قدم ضمن مستهدفات إثراء المحتوى العربي التقني، والمساهمة في محو الأمية الرقمية، إلى جانب مساعدة رواد ورائدات الأعمال في بناء شركات رقمية عبر تطوير نماذج أعمال جديدة تسهم في نمو الاقتصاد الرقمي وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتحفيز بيئة ريادة الأعمال الرقمية والمساعدة في استدامة و نمو و تسريع الشركات الناشئة المعتمدة على الابتكار الرقمي و الاقتصاد المعرفي.
مشاركة :