من جهتها أوضحت الاختصاصية الاجتماعية أحلام أبوبكر أن الأحياء العشوائية تمثل بيئة خصبة لانتشار وترويج المخدرات والفقر والأمية بالإضافة إلى تدني المستوى الحضاري وكثرة حالات الطلاق وتعدد الزوجات وقلة الخدمات العامة وتدني مستوى الوعي الثقافي والتعليمي وزيادة معدلات الجريمة وانعدام الأمن والخصوصية وتدهور التقاليد والقيم وانتشار الفقر والأمية والمخدرات، وبينت أنه من الضروري تطوير تلك العشوائيات حتى تنتج بيئة صالحة اجتماعيًا وأمنيًا واقتصاديًا، مؤكدة أن هناك اهتماماً كبيراً من الجهات المختصة في الدولة بتنقية هذه الأحياء وترتيب وضعها، حتى تعكس الواقع الاجتماعي والحضاري والاقتصادي للمملكة.