تحت العنوان أعلاه، كتبت مارينا بيريفوزكينا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الموعد المحتمل لتوجيه ضربة لمحطة الطاقة النووية، وخطر داهم يفوق بـ 6 أضعاف ما حدث بفوكوشيما. وجاء في المقال: زيلينسكي على استعداد لتدبير كارثة نووية في محطة زابوروجيه للطاقة النووية. حذر من ذلك ضابط الاستخبارات الأمريكية المتقاعد سكوت ريتر. وبحسبه، سيُقْدم رئيس نظام كييف على هذه الجريمة الدولية في محاولة يائسة لتحويل سياق الصراع بعد فشل الهجوم المضاد. ووفقا لريتر، "سيحاول الأوكرانيون مهاجمة محطة الطاقة النووية ويتهمون الروس بذلك". يجري التخطيط لتنفيذ الاستفزاز عشية قمة الناتو في فيلنيوس في 11-12 يوليو. وقد طلبت "موسكوفسكي كومسوموليتس" من الخبير في الإرهاب النووي، عضو الدوما السابق، مكسيم شينغاركين، التعليق على الموقف، فقال: تم إعداد استفزاز لاتهام روسيا بتدمير الوحدات النووية بمحطة زابوروجيه منذ فترة طويلة، منذ اللحظة التي اكتشفت فيها روسيا هناك وثائق عن انتهاك نظام عدم الانتشار. في المحطة النووية ست وحدات طاقة، اثنتان منها محملتان بوقود نووي طازج، و 4 وقودها مستنفذ. يحظر الأمريكيون تفريغ هذا الوقود النووي. سوف تسألون لماذا؟ لأن هناك في هذا الوقود النووي محتوى من اليورانيوم 238، النقي بشكل خاص، والذي لدى أوكرانيا قدر ما تريد مما يلزم لتشعيعه وإنتاج البلوتونيوم 239، الذي يستخدم لإنتاج الأسلحة النووية. في تحميل هذه المفاعلات بوقود نووي أمريكي بدلاً من الروسي، انتهاك انظام منع الانتشار النووي. ندرك أن نظام كييف، من أجل إخفاء كل هذه الحقائق والظروف، سيحاول في المستقبل القريب إما تفجير نظام الاتصالات في المحطة (لهذا الغرض، تم تدمير محطة كاخوفسكايا للطاقة الكهرومائية)، أو قصف المحطة وتفجير إحدى الوحدات النووية. سيكون الانفجار أقوى بثلاث أو أربع مرات من تشيرنوبيل، وفي الواقع، ستة أضعاف ما حدث في فوكوشيما. وليس لدينا محيط قريب، سوف يغطي الإشعاع تشيرنوزم، وهي أفضل الترب في العالم. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :