كلّفت إدارة نادي نجران جهازًا إداريًا مستقلاً للإشراف على الفئات السنية يضم عددًا كبيرًا من لاعبي الفريق السابقين أمثال يحيى شغاث وفارس زبارة وأحمد عقيل بالإضافة إلى العضو عبدالله عباجة ومحمد مستنير وحمد جابر، فيما غاب عن تلك الأسماء العضو محمد ساعد الذي عمل خلال السنوات الماضية وقدم عملاً كبيرًا وكان له الفضل الكبير في ضم معظم اللاعبين البارزين لتلك الفئات السنية والذي مثل عدد منهم الفريق الأول. من جهة ثانية أعادت الإدارة النجرانية مدرب الفريق السابق، التونسي رضا البوراوي، للإشراف فنيًا على الفئات السنية وذلك بعد غيابه عن النادي منذ ما يزيد عن 11 عامًا، والجدير بالذكر أن البوراوي كان مشرفًا على الفئات السنية بنادي الجزيرة الإماراتي ولكنه ترك العمل بالنادي وتوجّه للتحليل بقناة أبو ظبي الرياضية، ومنذ ذلك العهد والبوراوي بعيدًا عن العمل الرياضي الذي عاد معه من خلال بوابة نجران، وهو يعدّ من خيرة المدربين الذين أشرفوا على فريق نجران. من جهة ثانية انخرط لاعب التعاون السابق حمد مفلح في تمارين نجران ليتأكّد ضمّه خلال الأيام المقبلة خاصة وأنّ خط دفاع الفريق يعاني من ضعف طيلة المواسم الماضية مما جعل مرماه مقصدًا لمهاجمي مختلف الفرق، أيضًا يلوح في الأفق عودة اللاعب البارز أحمد مفلح للفريق بعد تعذّر انضمامه لصفوف التعاون. ويعدّ مفلح أحد أبرز المهاجمين الذين استطاعوا تقديم الإضافة لخط هجوم نجران خلال تمثيله الفريق، لكن عدم حصوله على مستحقاته المالية من النادي جعله يفضّل ترك الفريق والاتجاه للانضمام لصفوف التعاون هذا الصيف، وأمام انفراج الأزمة وديًا مع الإدارة النجرانية فقد يكون مفلح أحد خيارات المدرب جيوكيكا للموسم الجديد.وعلى صعيد الاستعدادات لبدء الدوري يواصل الفريق تمارينه بحضور معظم لاعبي الفريق عدا بعض الغيابات أمثال اللاعب السوري جهاد الحسين وحمد الربيعي، فيما لا يزال الغموض يكتنف مصير اللاعبين البرازيليين اللذين تعاقد معهما نجران حيث ظهر واضحًا تواضع مستواهما الفني مما جعل المتابعين من جماهير ومحبي النادي يضعون أيديهم على قلوبهم خوفًا من أن يكونا صفقتين خاسرتين.