رجم تنظيم داعش مراهقتين حتى الموت بعد ممارستهما الجنس مع رجال مسنين، في الوقت الذي أمر التنظيم بجلد هؤلاء الرجال 50 جلدة لجريمتهم. وذكرت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية أن التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق، رجم حسناء البالغة من العمر 17 عاما، ومديحة البالغة 16 عاما في سوريا أمام أنظار المئات من الأشخاص. ونقلت الصحيفة عن ناشط محلي قوله إن «حادث القتل تم في ضاحية حميديا في دير الزور عصر الثلاثاء الماضي، إذ تجمع مئات الأشخاص لرؤية رجم الفتاتين بالحجارة. وبحسب الحكم الذي أصدره التنظيم الإرهابي، فإنه تم الإمساك بالفتاتين مع رجلين غريبين. ونقل أحد المواقع عن الناشط المحلي أحمد رمضان قوله: «تم تنفيذ الإعدام في حي الحميدية بمدينة دير الزور بعد ظهيرة يوم الثلاثاء، حيث كان المئات من الناس يشهدون رجم فتاتين صغيرتين». ولقد أثار قرار المحكمة الشرعية غضب سكان دير الزور الذين اعتبروا الأمر غير منصف لقتل فتاتين صغيرتين رجما وجلد الرجال المذنبين ثم إطلاق سراحهم بعد ذلك. ولقد ذكرت التقارير الإخبارية الأسبوع الماضي أنه قد تم رجم أربع نساء حتى الموت بتهمة الزنا بعد تعرضهم للاغتصاب بواسطة مقاتلين من «داعش». وكان قد ألقي القبض على الضحيتين على الرغم مما يُقال بأن مقاتلين من «داعش» قد اعتدوا عليهن خلال غارة من الغارات في مدينة الموصل. ولقد عرضت الفتاتان على المحكمة الشرعية في المدينة والتي أمرت بتنفيذ حكم الإعدام بالرجم العلني من دون توافر أي تفاصيل حول الرجال المعتدين. ولقد تم رجم النساء حتى الموت في حضور حشد كبير من الناس وفقا للمصادر المحلية. ويقول الناشط الإعلامي عبد الله الملا «تعرضت النساء الأربع على الأرجح للاعتداء الجنسي القسري على يد مسلحين من داعش قبل طردهن من منازلهن وتقديمهن للمحكمة الشرعية». وعلى ما يبدو أن الضحايا الأربع قد تعرضن للاغتصاب بواسطة مسلحين من «داعش» ثم تم رجمهن حتى الموت بتهمة الزنا.
مشاركة :