باريس / الأناضول اعتبرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، الثلاثاء، أن تمرد مجموعة فاغنر يظهر "هشاشة" روسيا الداخلية. وقالت في مؤتمر صحفي، في باريس، إلى جانب نظرائها من إستونيا ولاتفيا وليتوانيا "لقد سلط ذلك (التمرد) الضوء على التوترات الداخلية والشقوق والانقسامات وحتى العيوب". ودعت كولونا إلى الابتعاد عن الاستنتاجات والتحليلات حيال ما حدث، وقالت "هناك العديد من المناطق الرمادية". وجددت دعم فرنسا لأوكرانيا وأشادت بحزمة العقوبات الحادية عشرة ضد روسيا. بدوره، قال وزير خارجية لاتفيا إدغار رينكوفيس: "إنه لا يزال من السابق لأوانه تحليل الوضع وتأثير تمرد فاغنر في روسيا". وزير خارجية إستونيا مارجوس تساكنا، رأى أنه "من الأهمية بمكان أن تعزز دول البلطيق قدراتها الدفاعية بدلاً من مراقبة القضايا الداخلية لروسيا". ووفقا للوزير الليتواني غابريليوس لاندسبيرجيس، "تظهر التطورات التي حدثت في نهاية الأسبوع الماضي مدى سرعة القوات الروسية، والتهديد الذي تشكله موسكو لجيرانها". والسبت الماضي، نفّذ قائد فاغنر يفغيني بريغوجين ما اعتبرته روسيا "تمردا مسلحا" عبر دخول قواته مدينة روستوف قبل التوجه إلى مدينتي فورونيج وليبيتسك. لكنه أعلن مساء اليوم ذاته سحب مقاتليه إلى معسكراتهم "تجنبا لسفك الدماء الروسية" بناء على وساطة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :