ذكر محمد المالكي مدير الإعلام التربوي والمتحدث الرسمي في إدارة التعليم بمحافظة الليث أنه لم تسجل أي حالات جديدة مصابة بمرض الجرب الجلدي في مدرستي البنين و البنات في قرية المستنقع شرق محافظة الليث (90 كم)، وعن الحالات المكتشفة التي ثبت إصابتها بالمرض في باقي المدارس، أوضح أنه وبناء على تقرير صادر عن قسم الصحة المدرسية بإدارة التعليم، تم ثبوت إصابة 17 حالة جديدة بين أوساط الطلاب والطالبات، منها حالتين بمدرسة عمر بن عبدالعزيز بقرية بجاله، وحالة واحدة بمدرسة حسان بن ثابت بمركز غميقة، كما تم اكتشاف حالتين بمجمع عيار للبنات بقرية عيار، و12حالة لطلاب وطالبات بقرية الجويني يدرسون في مدارس العرين التابعة لمكتب التعليم بمحافظة أضم، مؤكداً على أنه تم إحالة الحالات المصابة للجهات الطبية وتم معالجتها ومنحها إجازة مرضية إلى حين التأكد من تماثلهم للشفاء. من جهته أوضح مرعي البركاتي مدير إدارة التعليم بمحافظة الليث أنه تم تشكيل فريق مشترك لمتابعة حالة المرض والحد من انتشاره وتقديم العلاج اللازم والرعاية الطبية للمصابين، يضم في عضويته إدارة التعليم ممثلة في قسم الصحة المدرسية، وإدارة المراكز الصحية في محافظتي الليث وأضم، ومستشفى الليث العام، وإدارة مكافحة الأمراض المعدية ونواقل المرض بالصحة العامة في الشؤون الصحية بمحافظة جدة، بالإضافة إلى مشاركة كلية العلوم الصحية بمحافظة الليث. وأشار إلى قيام فريق طبي من الوحدة الصحية المدرسية بزيارات يومية للمدارس والكشف على الطلاب والطالبات والاطمئنان على صحتهم وسلامتهم، كما قام الفريق بزيارة الطلاب المصابين في منازلهم و الإطمئنان على صحتهم، كما قاموا بعمل دورات تدريبية للتوعية والتثقيف الصحي اللازم للطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وأسرهم والتعريف بالمرض وأعراض الإصابة و طرق الوقاية منه، وتوزيع النشرات التوعوية، والأدوية اللازمة للمصابين و المصابات، بالإضافة إلى توزيع المعقمات و المناديل وأدوات النظافة بكميات كافية على المدارس، وحث الطلاب والطالبات بالاهتمام بالنظافة الشخصية. وأكد البركاتي على أنه تم اعتماد القيام بجولات يومية لقيادات الإدارة والصحة المدرسية ومكاتب التعليم في أضم و ربوع العين وبمشاركة الإشراف التربوي للبنين والبنات بهدف الاطمئنان على الحالة الصحية للطلاب والطالبات ومتابعة الوضع الصحي لأهالي القرى التي ظهر فيها المرض مع الجهات ذات العلاقة وبالتعاون المستمر مع إدارة المراكز الصحية في الليث وأضم ومستشفيات الليث وأضم ليتم محاصرة المرض وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين.
مشاركة :