أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن حوالى 40 مقاتلا في صفوف النظام السوري والموالين له قتلوا خلال ال24 ساعة الماضية في كباني في ريف اللاذقية الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل إسلامية. وتستفيد هذه الفصائل من تضاريس كباني المرتفعة ودعم الفصائل الإسلامية في محافظة إدلب المجاورة.وكان النظام قد سيطر الأسبوع الماضي على بلدة كنسبا آخر معاقل الإسلاميين في المنطقة. أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن 40 عنصرا على الأقل من قواتالنظام السوري والمسلحين الموالين له قتلوا خلال الساعات الـ24 الماضية في محافظة اللاذقية في غرب البلاد خلال اشتباكات مع فصائل اسلامية ومقاتلة. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن قتل ما لا يقل عن 40 عنصرا من قوات النظام، غالبيتهم من المسلحين الموالين لها، في اشتباكات مستمرة منذ مساء امس في محيط منطقة كباني في ريف اللاذقية الشمالي. واندلعت الاشتباكات مساء الخميس اثر تمكن الفصائل الاسلامية والمقاتلة من صد هجوم لقوات النظام السوري على كباني، وفق المرصد. وتحاول قوات النظام السوري استعادة كباني لتتمكن من خلالها من بسط سيطرتها على كامل ريف اللاذقية الشمالي، بعدما نجحت قبل أسبوع من السيطرة على بلدة كنسبا، آخر معاقل الفصائل الإسلامية والمقاتلة في تلك المنطقة. ووفق مصدر ميداني سوري فان الجيش السوري سيطر على 750 كيلومترا مربعا من ريف اللاذقية الشمالي منذ بدء عمليته العسكرية في المنطقة في تشرين الاول/اكتوبر الماضي، ولم يعد بيد الفصائل الاسلامية والمقاتلة سوى ما يقارب 135 كيلومترا مربعا. وتتمير كباني بارتفاعها ما يمكن الفصائل المتواجدة فيها من الكشف عن مناطق واسعة في محيطها. كما تتلقى الفصائل الدعم من محافظة إدلب (شمال غرب) القريبة منها، والواقعة بالكامل تحت سيطرة جيش الفتح، وهو عبارة عن تحالف لفصائل إسلامية أهمها جبهة النصرة. وبقيت محافظة اللاذقية الساحلية بمنأى عن النزاع الدامي الذي تشهده البلاد منذ منتصف آذار/مارس 2011، وتسبب بمقتل أكثر من 270 ألف شخص. ويقتصر وجود الفصائل المقاتلة والإسلامية في ريفها الشمالي. فرانس24 /أ ف ب نشرت في : 27/02/2016
مشاركة :