جائزة محمد بن راشد للغة العربية تعزز حضور لغة الضاد

  • 6/28/2023
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد للغة العربية عن الإقبال الكبير على التسجيل في الدورة السابعة للجائزة، التي كان قد فُتح باب التسجيل فيها اعتباراً من 15 أبريل 2023، حيث يستمر قبول المشاركات إلى غاية الـ 15 من يوليو المقبل. ويأتي ذلك بعد توقف دام عامين بسبب انتشار جائحة «كوفيد 19». وتعود الجائزة في هذه الدورة، والتي تنظمها مكتبة محمد بن راشد، بزخم كبير يحفز الباحثين والمبدعين، من شأنه أن يضيف الكثير على النجاحات التي حققتها منذ انطلاق أولى دوراتها في عام 2014، أسهمت معها الجائزة في تعزيز مكانة لغة الضاد، وذلك خصوصاً وأنها تعد أرفع تقدير لجهود العاملين في ميدان اللغة العربية أفراداً ومؤسسات، إذ تمثل مبادرة وواجهة نوعية ضمن المبادرات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للنهوض باللغة العربية وتعزيز مكانتها، وتشجيع القائمين على نهضتها. أهداف ومخرجات وقال بلال البدور، الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للغة العربية: «إن الجائزة تأتي استجابة لتطلعات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، الذي أطلقها لدفع عجلة البحث العلمي اللغوي الأكاديمي، ولتكون فرصة أمام الباحثين للتنافس في اللغة العربية، ومحفزاً وملهماً للأكاديميين واللغويين للكتابة في المجالات والمحاور، التي من شأنها أن تصب في إثراء المشهد اللغوي في البلاد العربية بشكل عام». وأضاف: «إن الجائزة تسهم في إيضاح وإبراز عظمة هذه اللغة، وبيان مميزاتها، وقدرتها على الإبانة والتبيين، ومسايرة عصر المعلوماتية، وتجلية سهولتها ومرونتها وقدرتها على مساعدة المتكلم بها والكاتب، فضلاً عن أنها غرست روح التنافس الشريف بين أبناء لغة الضاد، وأحدثت حركة إيجابية في صفوف كثير من معلمي العربية والباحثين في علومها منذ عامها الأول». تفرد وتهدف الجائزة إلى تعزيز اللغة العربية بين الأجيال الجديدة، وزيادة رصيد البحوث والمشاركات اللغوية الإبداعية، وترسيخ مكانة لغة الضاد بوصفها ذاكرة للأمة، وتكريم المبدعين في استعمالها لتطوير التعريب والتعليم والتكنولوجيا والإعلام والمحافظة على التراث ونشره، كما تشجع الشباب وتحفزهم على الإبداع في تطوير استعمال اللغة العربية. إنجازات وحققت الجائزة خلال دوراتها السابقة العديد من الإنجازات، وأبرزت الكثير من الأسماء التي أبدعت في مشاريعها ومبادراتها وظفرت بالفوز، حيث سجلت الإمارات حضوراً متميزاً في محور التعليم، وتوجت بفئتين، هما: فئة أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية وتعلمها في التعليم المبكر، عن مبادرة «لغتي»، التي تركز على تعلم العربية بوسائل ذكية. أما الجائزة الثانية فكانت عن فئة أفضل مبادرة للتعليم باللغة العربية في التعليم المدرسي من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر، التي طورتها وزارة التربية والتعليم، وهي اختبار الإمارات القياسي في اللغة، كما فاز فريق «خير جليس» من الإمارات ضمن محورها الخامس «الإعلام والتواصل» في فئة «أفضل عمل باللغة العربية في وسائل الإعلام الإلكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي». التسجيل تشترط الجائزة على الراغبين في التسجيل ألا يكون العمل المقدم قد فاز بجوائز أخرى سابقاً، وألا تكون المبادرة شاركت في جوائز أخرى في العام نفسه، أو قدمت كعمل أو مشروع جامعي حصل صاحبها على درجة علمية فيها، والالتزام بالمعايير التي تحددها الهيئة القائمة على الجائزة، وتسليم العمل المقدم في الموعد المحدد، والتقدم بعمل واحد فقط عن كل فئة من فئات الجائزة، وتعبئة استمارة المشاركة إلكترونياً، وتقديم الأعمال من خلال موقع الجائزة الرسمي. وتتطلب عملية التسجيل زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي للجائزة، لاختيار نوع الترشيح، سواء كان ترشيحاً فردياً أو لفريق عمل أو لمؤسسة، ثم التسجيل وتعبئة كل بيانات طلب الترشيح، وإدخال بيانات المشروع المقدم، وإرفاق الملفات المطلوبة ثم الضغط على زر التقديم. 5 محاور رئيسة و11 فئة تتضمن الجائزة 5 محاور رئيسة و11 فئة، تشمل محور التعليم، ويتضمن فئات «أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية وتعلمها في التعليم المبكر»، و«أفضل مبادرة للتعليم باللغة العربية في التعليم المدرسي من الصف الأول حتى الثاني عشر»، و«أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها»، فيما يندرج تحت محور «التكنولوجيا» فئتا «أفضل مبادرة في استعمال شبكات التواصل الاجتماعي أو تطبيق تقني ذكي لتعلم اللغة العربية ونشرها»، و«أفضل مبادرة لتطوير المحتوى الرقمي العربي ونشره أو معالجات اللغة العربية». ويتضمن محور الإعلام والتواصل فئتي «أفضل عمل باللغة العربية في وسائل الإعلام الإلكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي»، و«أفضل مبادرة لخدمة اللغة العربية في وسائل الإعلام»، ويشمل محور السياسة اللغوية والتخطيط والتعريب فئتي «أفضل مبادرة في السياسة اللغوية والتخطيط»، و«أفضل مشروع تعريب أو ترجمة»، فيما يشمل محور الثقافة والفكر ومجتمع المعرفة فئتي «أفضل عمل فني أو ثقافي أو فكري لخدمة اللغة العربية»، و«أفضل مبادرة لتعزيز ثقافة القراءة وصنع مجتمع المعرفة». جدير بالذكر أن جائزة محمد بن راشد للغة العربية تعد بمثابة أرفع تقدير لجهود العاملين في ميدان اللغة العربية أفراداً ومؤسسات، ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بتنظيم من مؤسسة مكتبة محمد بن راشد؛ حيث تهدف الجائزة إلى تعزيز مكانة اللغة العربية وتشجيع العاملين على نهضتها. اقرأ أيضاً: 5 آلاف زائر لمكتبة محمد بن راشد بالذكرى السنوية لافتتاحها مكتبة محمد بن راشد تحتفي بـنجاحاتها في «عام من الثقافة في عالم بأكمله» طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :